أخبار العالم

المکسيک في حالة استنفار بعد سرقة شاحنة محملة بمواد مشعة خطرة

 


*    أ.ف.ب  


وضعت السلطات المکسيکية في حالة استنفار أمس بحثا عن شاحنة سرقت قبل يومين قرب مکسيکو تحمل شحنة من المواد المشعة «بالغة الخطورة» يمکن في حال سقوطها في أيد شريرة أن تستخدم في صنع «قنبلة قذرة». وأعلنت اللجنة الوطنية المکسيکية للأمن النووي أن الشاحنة البيضاء من نوع فولکس فاغن کانت تنقل مواد طبية إلی مرکز تخزين نفايات مشعة عندما سرقت الاثنين في محطة وقود في تيبوخاکو بولاية هيدالغو علی مسافة نحو 50 کيلومترا إلی شمال مکسيکو. وقام بعملية السرقة مسلحان قاما بتوثيق سائق الشاحنة بحسب شهادة الأخير للسلطات المحلية. وقال السائق في شهادته الأولی التي کشفها مسؤولون في ولاية هيدالغو لصحافيين «وصلت إلی محطة الوقود فاقترب مني شخصان وهدداني بأسلحة نارية ثم انطلقا بالشاحنة وترکاني في المکان». وبحسب السلطة النووية، فإن المواد التي تحملها الشاحنة «لا تشکل أي خطر طالما لم ينزع (جهاز) الحماية أو يلحق به ضرر»، لکن اللجنة الوطنية للأمن النووي ناشدت «أي شخص بحوزته الحمولة أو يعثر عليها بعدم فتحها ولا إلحاق أي ضرر بها، لأن ذلک قد ينتج عنه عواقب صحية خطيرة».


وأسرعت اللجنة في تفعيل بروتوکول إنذار يشمل السلطات الفيدرالية والولايات والبلديات ونشرت صور الصندوق الخشبي المقوی بالفولاذ الذي کانت تنقله الشاحنة. ولم تتسرب أي معلومة عن مشبوهين محتملين في هذه السرقة في بلد غالبا ما تشهد مواجهات بين مهربي المخدرات وحملات تطلقها الدولة لملاحقة المجموعات الإجرامية ما خلف 77 ألف قتيل علی الأقل منذ 2006.

زر الذهاب إلى الأعلى