أخبار إيران

رسالة اللورد الاسقف جون بريجارد اسقف أکسفورد الی وليام هيغ وزير الخارجية البريطاني

أشرف وليبرتي والمعارضين المخطوفين في العراق

 

أوجه هذه الرسالة نيابة عن عدد ملفت من الأساقفة في مجمع الأساقفة والسلطات الدينية في الکنيسة البريطانية لکي نبدي قلقنا تجاه تعامل الحکومة البريطانية والمجتمع الدولي تجاه ابادة 52 شخصا جماعيا في أشرف واحتجاز 6 نساء ورجل واحد کرهائن

 

لم تضغط لا بريطانيا ولا الولايات المتحدة ولا الأمم المتحدة  علی رئيس الوزراء العراقي بما فيه الکفاية  لکي يعترف بأن القوات العراقية هي التي ارتکبت هذه الجريمة الوحشية
 
 
السفارة البريطانية في بغداد هي طرف جدي والأساقفة التي أنا أمثلهم يطلبون منکم بالحاح أن تحثوا أعضاء السفارة لکي يزور مخيم ليبرتي علی شکل وفد

 

ارغموا المالکي علی اطلاق سراح الرهائن السبعة لکي نتمکن من انقاذ المضربين عن الطعام في ليبرتي وفي عموم العالم

 


السيد وزير الخارجية وليام هيغ

أوجه هذه الرسالة نيابة عن عدد ملفت من الأساقفة في مجمع الأساقفة والسلطات الدينية في الکنيسة البريطانية لکي نبدي قلقنا تجاه تعامل الحکومة البريطانية والمجتمع الدولي تجاه ابادة 52 شخصا جماعيا في أشرف واحتجاز 6 نساء ورجل واحد کرهائن في الأول من ايلول / سبتمبر من هذا العام.
رأينا أنه لم تضغط لا بريطانيا ولا الولايات المتحدة ولا حتی الأمم المتحدة علی رئيس الوزراء العراقي بما فيه الکفاية
لکي يعترف بأن القوات العراقية هي التي ارتکبت هذه الجريمة الوحشية. وکما تعلمون أن الحکومة البريطانية وطبقا لاتفاقية جنيف تتحمل مسؤولية لکي تتأکد من أن المعارضين يتلقون الحماية بشکل صحيح ومناسب. هؤلاء اللاجئون تعرضوا باستمرار في مخيمي أشرف وليبرتي لهجمات ما أدی الی قضاء أعداد کبيرة من الاشخاص.  کما انهم منعوا من الوصول الی محاميهم وذويهم والأطباء والصحفيين. الحکومة العراقية من المقرر أن تجري تحقيقات ولکن العميلة لم تحرز تقدما وليس هناک أي احتمال بأن تری الحکومة العراقية ماکنتها العسکرية المسؤولة والجهة التي تقف وراء هذا الهجوم.لا حاجة أن ندرس أو نتعمق في بطلان السياسة الرسمية القائلة بأن وزارة الخارجية البريطانية ليست قادرة علی أن تؤيد بأن القوات العراقية هي التي ارتکبت الهجوم علی أشرف واحتجاز الرهائن أو بطلان الادعاء بأنه کأن قادة مخيم ليبرتي هم يمنعون وصول الامدادات من الخارج الی داخل مخيم ليبرتي.  کما لا يمکن دحض القول القائل بأن النظام الايراني هو الذي يقف وراء الکثير من هذه الهجمات.
اني التقيت باولئک المضربين عن الطعام في لندن احتجاجا علی اجراءات الحکومة العراقية ولامبالاة الأمم المتحدة والحکومة البريطانية والحکومة الأمريکية وشاهدت أن المضربين کانوا قد ضعفوا في اليوم الثالث والثمانين من اضرابهم . الا أنهم مصممون وصامدون وکل واحد منهم يحملون رواية مأساوية ومؤلمة لنا عن أفراد عوائلهم و أصدقائهم الذين قتلوا في ايران أو في مخيم ليبرتي المحاصر.
السفارة البريطانية في بغداد هي طرف جدي والأساقفة التي أنا أمثلهم يطلبون منکم بالحاح أن تحثوا أعضاء السفارة لکي يزور مخيم ليبرتي علی شکل وفد.
کما اني أطلب باحترام منکم أن ترغموا المالکي علی اطلاق سراح الرهائن السبعة لکي نتمکن من انقاذ المئات من المضربين عن الطعام في ليبرتي وفي عموم العالم المصرين علی مواصلة الاضراب.
الاسقف جون بريجارد

زر الذهاب إلى الأعلى