رجوي: إيران لا تحضّـر النووي لإسـرائيل بل للعرب!
الدستور الاردنية
20/11/2013
بعد مرور شهرين ونصف الشهر علی المجزرة التي تعرض لها مخيم اشرف للاجئين الإيرانيين بالعراق في الاول من ايلول 2013 وبعد ان وقع عدد کبير من اعضاء مجلس النواب الاردني علی بيان الادانة والاستنکار لهذه الجريمة ضد لاجئين عزل في ارض عربية، التقی وفد نيابي يتکون من 19 برلمانيا اردنيا بمريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في مقر اقامتها في اوفيرسوراواز شمالي باريس وقدموا لجوي بيانا دعوا فيه الی الافراج الفوري عن الرهائن الأشرفيين السبعة المحتجزين لدی السلطات العراقية وتوفير الأمن لسکان مخيم ليبرتي. کما أعرب البيان عن شجبه واشمئزازه لعملية ابادة المجاهدين في اشرف التي أدت الی استشهاد 52 شخصا واحتجاز 7 منهم کرهائن بمن فيهم 6 نساء کما عبروا عن قلقهم من عدم تأمين الحد الأدنی لمستلزمات الحماية في مخيم ليبرتي ودعوا الی العمل الفوري من أجل الافراج السريع للرهائن الأشرفيين السبعة من قبل العراق وضمان أمن ليبرتي وانتشار قوات القبعات الزرقاء الأممية في مخيم ليبرتي.
ومن بين المشارکين في المؤتمر النائب السابق ناريمان الروسان والنائب السابق الدکتور ممدوح العبادي والنواب محمد الحاج وبسام المناصير (رئيس لجنة الشؤون الخارجية) ومحمد الظهراوي ومحمد هديب ويوسف ابوهويدي وجمال قموة وعبدالمجيد الاقطش ووصفي الزيود وثامر بينو ونعايم العجارمة وثامر ملوح وزکريا الشيخ وموسی ابو سويلم وباسل العياصرة وعلي العزازمة.
وخلال لقاء البرلمانيين مع رجوي اعربوا عن وقوفهم اجلالا واحتراما للأرواح الطاهرة لشهداء أشرف معلنين عن تضامنهم للمضربين عن الطعام في ليبرتي و5 دول في العالم منذ 76 يوماً. وفي افتتاح الندوة التي ادارها الدکتور العبادي، أشار العبادي إلی اهمية العلاقات التي تربط الاعضاء في مجلس النواب الاردني واعضاء المقاومة الإيرانية قائلا: ان ديمومة هذه العلاقة بين نواب الشعب الکريم النواب الاردنيين يجب ان تبقي وتقوی حتي تعود الحرية إلی اللاجئين ويعودوا إلی وطنهم احرارا لهم حرية التعبير وحرية التنظيم وحرية المشارکة في الانتخابات النزيهة والعادلة في إطار تداول السلطة الذي يجري في کل عالم .
وقالت الروسان في کلمتها: نحن نواجه الحروب والرجعية الدينية والتخلف وتصعيد الارهاب والتطرف الديني … ومع إيران مجاهدي خلق سوف نصل إلی السلام والديمقراطية والتسامح والتقدم والإزدهار .
وقبل ان يقوم بتقديم البيان الموقع إلی رجوي، قال الدکتور الحاج محمد: اننا في مجلس النواب نتابع بقلق مجريات الاحداث مع الإخوة المجاهدين في أشرف ثم ليبرتي وعندما طلبنا من الزملاء النواب علی هذا البيان المستنکر لما تعرض له الاشرفيون والمطالب بحماية سکان ليبرتي وإطلاق سراح المخطوفين وقع علی هذا البيان اکثر من 80 نائبا اي اکثر من نصف النواب في مجلس النواب الاردني (150 نائبا)… وهذه هي التواقيع هنا اقدمها إلی السيدة المناضلة المجاهدة مريم رجوي».
من جانبها، قالت رجوي ان مستقبل المنطقة رهين الصراع بين نظام ولاية الفقيه والمتعاونين معه من جهة وبين المواطنين والدول المنطقة من جهة أخری وأضافت ان التفجيرات اليومية في العراق وتأجيج الحرب في سوريا واثارة الفرقة ومختلف الاستفزازات الارهابية ضد الدول العربية والمسلمة کلها يتم توجيهها من طهران. المنظومة الصاروخية الايرانية هدفها ليس تل أبيب ولا لندن ولا واشنطن بل العواصم العربية کما أن هدف النظام من نيل السلاح النووي هو ممارسة الهيمنة علی العالمين العربي والاسلامي قبل أي شيء آخر».
