مقالات

اصوات عراقية عالية مع الحق

 


اصوات حرة
10/11/2013
بقلم: صافي الياسري 
 
ترتفع وتتصاعد اصوات الاحرار في اصقاع الارض منددة بجريمة الاول من ايلول في اشرف
اصوات عراقية عالية مع الحق / صافي الياسري ترتفع وتتصاعد اصوات الاحرار في اصقاع الارض منددة بجريمة الاول من ايلول في اشرف  ومطالبة باطلاق سراح الرهائن السبعه ،فثمة اکثر من 6700من الشيوخ والمثقفغين العراقيين  رفعوا اصواتهم مطالبين باطلاق سراح فوري للمعتقلين الذين تحتجزهم حکومة بغداد دون ان  تکشف عن مصيرهم حتی الامر الذي يثير حنق العالم کله لقد مضی أکثر من شهرين علی جريمة تشکل سابقة خطيرة نفذتها قوات تابعة للمالکي بحق سکان  أشرف حيث أدی الی إعدام جماعي بحق 52 من السکان واختطاف 7 آخرين (6 نساء ورجل واحد)  کرهائن الا أن المالکي مازال يحاول إسقاط المسؤولية عن ذمته رغم الشجب العالمي لهذه الجريمة  النکراء. لذلک وخلال حملة واسعة تبنتها رابطة الحقوقيين العراقيين وصف 6756 من المحامين والمثقفين  وشيوخ العشائر بينهم 3212 شيخا، 1427 محام وحقوقي و 1071 طبيبا وکادرا علاجيا و 523  مهندسا و 415 استاذا جامعيا وکادرا جامعيا و 43 رجل دين وخطيب و58 کاتبا وصحفيا و 7  مجالس شيوخ ومجتمع مدني، عملية احتجاز 7 من السکان کرهائن بوصمة عار داعين الحکومة  الأمريکية التي تتحمل المسؤولية تجاه حماية السکان إلی دفع نوري المالکي إلی إطلاق سراح  الرهان وضمان الحماية والأمن في ليبرتي. وأعلن الموقعون في بيانهم: «باعتقادنا نحن الموقعين علی البيان أن المالکي يکذب علی أمريکا بشأن مجزرة أشرف واحتجاز  الرهائن من السکان والديمقراطية في العراق وهذا ما بات واضحا للجميع… لذلک إننا اذ ندين إبادة  سکان أشرف نطالب الحکومة الأمريکية والأمم المتحدة إلی تحقيق ما يأتي:   1-     بالضغط علی الحکومة العراقية وان تلزمها تجاه أمن وسلامة الرهائن ومطالبة المالکي  باطلاقهم في أسرع وقت. 2-  تخصيص فريق أممي للمراقبة ووحدة من قوات ذوي القبعات الزرق علی مدار الساعة في ليبرتي. قيام الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية العليا لحقوق الإنسان فتح تحقيق مستقل بشأن  3-الجريمة في الأول من ايلول وتقديم الفاعلين فيها الی العدالة. »  ان هذه المطالبات المشروعة التي تصم الحکومة العراقية عنها اذانها تکشف بلا لبس ضلوع  الحکومة في جريمة الاول من ايلول التي راح ضحيتها 52 شهيدا  واختطاف سبعة رهائن بينهن  ستة نساء ،والا فمامعنی هذا الانکار ؟؟الجميع يتساءل الان اذا لم تکشف حکومة المالکي عن  مرتکبي الجريمة فان ذلک لا يعني الا انها هي التي ارتکبتها ،فلتتعال اصوات الاحرار في عموم  العالم تضامنا مع المضربين عن الطعام في ليبرتي وفي خمس مدن اخری في العالم احتجاجا علی  احتجاز هؤلاء المجاهدين المسالمين منزوعي السلاح .


 


 


 



شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى