رحمون في طريقه لولاية رابعة علی رأس طاجيکستان

ا ف ب
5/11/2013

دوشانبي – تشهد طاجيکستان يوم غد الاربعاء انتخابات رئاسية يرجح ان يفوز بها الرئيس امام علي رحمون بولاية رابعة علی رأس هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطی التي يقودها منذ 1992، في اقتراع ستقاطعه الاحزاب الرئيسية في المعارضة.  ويدعی نحو اربعة ملايين ناخب الی صناديق الاقتراع في هذه الجمهورية الجبلية الصغيرة الواقعة علی الحدود مع افغانستان والتي تعد افقر جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق للتوجه الی صناديق الاقتراع. ويتنافس ستة مرشحين في الاجمال في هذا الاقتراع الذي ستغيب عنه الاحزاب الرئيسية في المعارضة. والسيدة الوحيدة المرشحة لخوض الانتخابات الرئاسية تحت راية حزب “النهضة الاسلامية” المعتدل انسحبت في نهاية المطاف من السباق لعدم تمکنها من جمع التواقيع المطلوبة لتقديم ملف ترشيحها. واکدت اوينخول بوبونازاروفا (65 عاما) المحامية والناشطة المدافعة عن حقوق الانسان والتي لا ترتدي الحجاب، لانصارها انها واجهت “ضغوطا” اثناء جمعها التواقيع. واعلن الحزب الاجتماعي الديمقراطي وهو من احزاب المعارضة مقاطعته الانتخابات بسبب “انتهاکات الدستور وعمليات تزوير منظمة وغياب الديمقراطية والشفافية”. اما المرشحون الخمسة الذين سيواجهون رحمون فهم غير معروفين کثيرا من الرأي العام. کما ان برنامجهم الانتخابي لهذا البلد الذي يعاني من نقص الطاقة کل شتاء ويعتمد في عيشه بشکل اساسي علی تحويلات الاموال من الشتات، يتسم بالغموض الی حد کبير.