الهاشمي .. امام البرلمان الاوروبي : احذر من وقوع العراق تحت سيطرة ايران بسب سياسات المالکي

بروکسل من موفد “ساحات التحرير”
19/10/2013

حذر طارق الهاشمي نائب رئيس جمهورية العراق خلال کلمة له امام البرلمان الاوربي في العاصمة البلجيکية بروکسل، حذر من ان العراق وقع تحت سيطرة ايران بسبب ارتباط حکومة رئيس مجلس الوزراء نوري المالکي بالنظام الايراني دينيا وسياسيا.
کما اتهم الهاشمي الذي حکمت عليه بغداد بالاعدام، في کلمته التي القاها امام البرلمان الاوروبي ، المالکي بنشر الارهاب في العراق وجعل البلاد ضحية لسياساته الخاطئة.

هذا وحذر نائب رئيس جمهورية العراق من ان المالکي يمارس التطهير العرقي ضد مکون معين، مشيرا الی ان تقارير اممية اکدت هذه الحقيقة.
من جهته.. اتهم اللورد ماکينز احد اعضاء مجلس الاعيان البريطاني ، اتهم المالکي بالخضوع للنفوذ الايراني وتلقي اوامر من طهران بالقضاء علی عناصر منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة في العراق.
کما اتهم المسؤول البريطاني في کلمة له امام البرلمان الاوروبي بحضور طارق الهاشمي نائب رئيس جمهورية العراق ، اتهم المالکي بالوقوف وراء مجزرة مخيم اشرف للاجئين الايرانيين بمحافظة ديالی العراقية التي راح ضحيتها اثنين وخمسين قتيلا لاجئا واختطاف سبعة اخرين.
وأکد الرئيس السابق لجهاز مکافحة الارهاب الفرنسي ايف بونيه، أن کلمة طارق الهاشمي نائب رئيس جمهورية العراق امام البرلمان الاوروبي اعادت البلاد الی المجتمع الدولي بعد مرور سنوات علی الغزو الاميرکي للعراق .
وخلال اجتماع البرلمان الاوروبي بحضور طارق الهاشمي نائب رئيس جمهورية العراق .. ارجع رئيس الوزراء الجزائري الاسبق احمد الغزالي اسباب ما يحدث في العراق اليوم من عمليات قتل وسلب ونهب وفساد وقتل ، قال ان حکومة المالکي ترتکبها ، ارجعها الی الحرب التي قادتها الولايات المتحدة علی البلاد عام الفين وثلاثة
وکان اجتماع طارق الهاشمي نائب رئيس جمهورية العراق في البرلمان الاوروبي بحضور عدد کبير من المسؤولين الاجانب والعرب جاء بعد لقاء جمعه في العاصمة البلجيکية بروکسل مع 
أليخو فيدال نائب رئيس البرلمان الاوروبي والنائب عن البرلمان الاوروبي رئيس بعثة العلاقات مع العراق ستروس ستيف نسون.
واکد الهاشمي استعداده للعودة الی العراق ومواجهة التهم الموجهة اليه شريطة توفر ضمانة أوروبية له ، محذرا في تصريحات صحفية من تصاعد عمليات قمع الحريات في العراق.
واشار نائب رئيس جمهورية العراق الی ان العامين السابقين شهدا مقتل آلاف العراقيين بسبب تصاعد اعمال العنف ، وهاجم سياسات المالکي، محملا اياه مسؤولية غياب الأمن في البلاد.