أخبار إيرانمقالات

نداء شهابة بنت إحدی الرهائن الأشـرفيين إنقذوا أمي

وکالة الحدث الدولية
10/10/2013


اني شهابة بنت أحدی الرهائن الاشرفيين الذين حبستهم قوات المالکي منذ قرابه شهر وفصلتها عني وسمعت خلال الأيام الأخيرة أنها مقبوعة في أحد أروع سجون المالکي الخاضع لسيطرة نجل المالکي. والدتي لا ذنب لها سوی أن ضحت بکل ما کانت لديها من أجل أبناء شعبها.
 کنت معها حتی بلغ عمري6 سنوات في العراق وفي قواعد منظمة مجاهدي خلق الايرانية ولکن بسبب ظروف الحرب انها أرسلتني الی أحد البلدان الخارجية لکي أکون في أمان من الحرب.
ذهبت الی بريطانيا حيث واصلت دراستي وکانت لي عيشة طيبة ولکن کان دوما تخالجني فکرة بأن علي أن أری والدتي يوما ما. کانت ترسل لي رسائل مفعمة بالحنان وکانت بالنسبة لي الشقيقة الکبری والمعلمة الحنون وکانت حقا في فقدان والدي تمثل کل شيء بالنسبة لي.
 بعد ما اتخذت قراري أن أکون مناضلة علی درب الحرية جئت الی العراق وکنت علی طول هذه السنوات معها وکنت أحبها کثيرا انها کانت الأم الحنون والأخت المضحية بالنسبة لي. جئت الی ليبرتي وهي بقيت في أشرف واليوم هي أسيرة لدی قوات المالکي. ولهذا اني أوجه نداء الی کل أصحاب الضمائر الحية والشرفاء في العالم أن يضغطوا علی الجهات الدولية لمنع المالکي من القيام بأعمال اجرامية أکثر من خلال تصعيد الضغوط والتضييق عليها.
 أمريکا والأمم المتحدة تتحملان مسؤولية الحفاظ علی أرواح هؤلاء الرهائن السبعة. اني أشکر سلفا تعاون کل أصحاب الضمائر الحية معنا في هذا المجال.
شهابة بنت أحدی الرهائن المحتجزين في سجون الماکي 

زر الذهاب إلى الأعلى