أخبار إيران

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت نهائيا لصالح قرار يدين دکتاتورية الملالي الحاکمين في إيران


قناة الحرية (تلفزيون إيران الوطني)- وکالات
20/12/2012


 


بالرغم من محاولات عوامل نظام الملالي الحاکمين في إيران, صوتت86 دولة في المرجعية الدولية العليا لصالح القرار الـ59 الصادر عن مؤسسات الأمم المتحدة استنکارا لانتهاکات حقوق الإنسان في إيران.
هنأت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الشعب الإيراني ومجاهدي أشرف وليبرتي لهذا الانتصار, مشددة علی ضرورة مقاطعة وطرد النظام الإيراني الکاملين, ومقاضاة قادته دوليا.
وکان القرار الـ59 الصادر عن مؤسسات الأمم المتحدة لإدانة نظام الملالي, قد تم التصويت لصالحه في اللجنة الثالثة التابعة للأمم المتحدة, فصوّت المجتمع العالمي لصالح القرار نهاييا في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعتبر المرجعية الدولية العليا. فقد باءت محاولات بعثة النظام الإيراني لعرقلة تصويت القرار بالفشل مرة أخری إذ صوتت 86 دولة في جلسة الجمعية العامة لصالح القرار الـ59 الذي يدين الفاشية الدينية الحاکمة في إيران لإقترافها المستمر للجرائم ضدالبشرية ومنها: الانتهاک الممنهج والأسلوبي لحقوق الإنسان والإعدام الإعتباطي والإعدام الجماعي والخفي وإعدام الأطفال والشبان والإعدام بالتذرع إلی حکم «محاربة» والرجم والعقوبات اللاإنسانية وقتل السجناء تحت التعذيب والاستخدام الواسع والممنهج للإحتجاز التعسفي والتواري القسري وممارسة القمع علی حرية العقيدة وحرية التعبير وبث التشويش علی الفضائيات والتمييز الجنسي والقومي والديني وقمع المحامين والصحفيين.کما وأکد القرار مخاوف المجتمع العالمي من تمرد نظام الملالي المستمر علی قرارات الأمم المتحدة.
وعقب التصويت لصالح قرار إدانة الحکومة الإيرانية في الجمعية العامة للأمم المتحدة, هنأت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية الشعب الإيراني ومجاهدي أشرف وليبرتي وجميع مناصري المقاومة لهذا الانتصار مؤکدة ضرورة إحالة ملف جرائم النظام الإيراني إلی مجلس الأمن الدولي ومقاضاة قادة النظام. ورحبت السيدة رجوي التصويت لصالح هذا القرار, مؤکدة أنه لا يکفي القناعة بمجرد قرارات الإدانة في مواجهة نظام حطم الأرقام القياسية في الإعدام عالميا بإعدامه أکثر من 120 ألف سجين سياسي ومجزرة 30ألف سجين سياسي آخر وباعداماته الجماعية المستمرة فعلی المجتمع العالمي أن يضع حدا للوقوف مکتوف الأيدي من السياسات اللاإنسانية لدکتاتورية الدينية السوداء في إيران وذلک بفرضه مقاطعة شاملة علی النظام وطرده الکامل. خاصة وأن هذا النظام لم يلتفت لأي قرار من القرارات الـ58 السابقة الصادرة عن الأمم المتحدة بل استخف بها, ومنع المقرر الخاص لحقوق الإنسان والمقررين الموضوعيين للأمم المتحدة من تفقد إيران, منتهکاً مبادئ ومعايير حقوق الإنسان بشکل أسلوبي وممنهج. ودعت الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية جميع المواطنين والأجيال الإيرانية وأحباء الحرية في إيران إلی توسيع الحملات العالمية للدفاع عن حقوق الإنسان لمواجهة جرائم الملالي ضد البشرية وخاصة الإعدامات الجماعية وتعذيب السجناء في إيران, وأکدت الرئيسة رجوي مخاطبةً جميع الأطراف التي تحاول تجاهل انتهاکات حقوق الإنسان في إيران وتعارض إجراءات دولية مؤثرة في هذا المجال, قائلة إن النظام الإيراني البغيض والغارق في الأزمات لا مستقبل له فأي استثمار سياسي واقتصادي عليه سيبوء بالفشل وأن مقاومة الشعب الإيراني ينتصر في الإطاحة بالفاشية الدينية الحاکمة وإعادة الحرية وحکم الشعب إلی ايران.
وعقب التصويت لصالح قرار إدانة دکتاتورية الملالي, أقدمت جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة علی التصويت النهائي لصالح قرار إدانة دکتاتورية سوريا, الحليف الإقليمي للنظام الإيراني إذ تدين الجمعية العامة وبشدة في هذا القرار مجازر بشار الأسد وجرائمه ضد الإنسانية.
ومن الجدير بالذکر أن خامنئي وباقي قادة النظام المجرمين اصبحوا مندرجين علی لائحة العقوبات وتعرضوا للإدانات الدولية الواسعة بسبب مشارکتهم الفعالة في مجزرة السوريين المنتفضين وقمعهم بحيث أکد المجتمع العالمي علی ضرورة تفحص جرائم المتورطين في المجازر الوحشية بحق أبناء الشعب السوري. 

زر الذهاب إلى الأعلى