أخبار إيران

عقوبات أميرکية جديدة تشمل 5 مسؤولين إيرانيين کبار و7 شرکات

الشرق الاوسط
15/12/2012


واشنطن-  فرضت الولايات المتحدة، أمس، حزمة جديدة من العقوبات علی إيران بسبب برنامجها النووي، وفرضت عقوبات علی 5 مسؤولين کبار، بينهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، و4 علماء، بسبب دورهم في البرنامج النووي، کما جمدت أرصدة 7 شرکات إيرانية، وحظرت علی المصارف التعامل معها.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأميرکية فيکتوريا نولاند أن وزارتي الخارجية والخزانة فرضت عقوبات علی 7 شرکات بالقطاع الخاص الإيراني و5 أفراد لدورهم في توفير الموارد والتکنولوجيا والخدمات للحکومة الإيرانية، لتعزيز قدرة إيران علی تخصيب اليورانيوم وبناء مفاعل أبحاث الماء الثقيل.
وتحظر العقوبات إبرام أي تعاملات مع تلک الشرکات والأشخاص، وتجميد أي أصول يمتلکونها داخل الولايات المتحدة. وقالت نولاند: «إن تلک العقوبات تأتي بسبب موقف إيران (المتصلب) في شأن برنامجها النووي، وآخرها خلال اجتماع مجلس محافظي الوکالة». وأضافت: «من الضروري أن نتصرف لکبح جماح الانتهاکات الإيرانية المستمرة».
وقالت وزارة الخزانة الأميرکية إن العقوبات الجديدة تستهدف علميات الشراء الدولية التي تقوم بها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وشرکات تکنولوجيا الطرد المرکزي الإيرانية وبرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني. وقال ديفيد کوهين وکيل وزارة الخزانة الأميرکية: «تستهدف الولايات المتحدة بهذه العقوبات المشارکين في أنشطة تخصيب اليورانيوم غير القانونية في إيران، وأن نوضح للعالم کله أن هذه الأنشطة غير مقبولة».
وفرضت واشنطن العقوبات علی رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فريدون عباسي دواني، الذي أصدر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قرار تعيينه رئيسا للمنظمة في فبراير (شباط) 2011، وهو خبير في فصل النظائر النووية وحاصل علی درجة الدکتوراه في الفيزياء النووية. واتهمت الولايات المتحدة عباسي دواني بتورطه في عملية تطوير وتسريع الأنشطة المتصلة بتخصيب اليورانيوم.
وشملت القائمة 4 علماء إيرانيين آخرين، هم مرتضی أحمدي بهزاد العالم المتخصص في تصنيع واختبار أجهزة الطرد المرکزي، وسيد جابر صفدري نائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ورئيس قسم التکنولوجيات المتقدمة الذي شغل منصب رئيس منشأة تخصيب في مدينة نطنز للتخصيب، وأمير حسين رحيم يار المسؤول عن إنتاج الوقود للمفاعلات النووية الإيرانية، ومحمد رضوانيان زادة المسؤول عن أنشطة تصنيع الوقود النووي في أصفهان، ومصنع إنتاج الزرکونيوم.
أما قائمة الشرکات، فشملت شرکة الأغذية الصناعية البحرية «اريا نيکان» التي تقدم دعما ماليا وتکنولوجيا وسلعا وخدمات للبرنامج النووي الإيراني، وشراء سبائک الفولاذ والمعادن المتخصصة المستخدمة في النشاط النووي. وشرکة «إيران بويا»، التي تورد المواد المستخدمة في إنتاج أغلفة أجهزة الطرد المرکزي. وشرکة «بويا کونترول» لتقديمها بضائع وخدمات تدعم أنشطة تخصيب اليورانيوم، وشرکة «فاراتک» التي تشارک في جهود تنقية المياه في مفاعل أبحاث المياه الثقيلة، ومجموعة «ندا الصناعية» لقيامها بتوريد معدات ومواد محظورة لاستخدامها في منشأة تخصيب اليورانيوم نطنز. وشرکة «تاراباليش» التي تعمل في مجال الصناعات الکيماوية وشرکة «توليجابزار بورشي» المسؤولة عن توريد معدات مرتبطة بعمليات تخصيب اليورانيوم.

زر الذهاب إلى الأعلى