أخبار العالم

البرلماني العراقي محمد الدايني يکشف بالوثائق حقيقة التدخل الإيراني في العراق

کشف البرلماني العراقي، محمد الدايني، عن الجبهة العراقية للحوار الوطني في حوار خص به «الخبر»، بالوثائق حقيقة التدخل الإيراني في العراق، وتواطؤ الحکومة العراقية الحالية مع حرس الثورة الإيراني، وکيف أن فيلق القدس يتلاعب بمصير الملف الأمني في العراق.
وقال يمکن أن أسوق بعض الأمثلة عن الاختراق الإيراني للمؤسسات العراقية الرسمية، فمثلا الإيراني جمال جعفر الإبراهيمي، عضو البرلمان العراقي، هرب قبل خمسة أشهر من ملاحقة أمريکية بعد اکتشاف مسؤوليته عن تفجير السفارتين الأمريکية والفرنسية في الکويت عام .1983 وهو واحد من 11 إيرانيا منتخبون في البرلمان. وهم ضمن الائتلاف الشيعي.
وأضاف الدايني لدينا وثائق تؤکد وجود 70 ألف جندي من الجيش الايراني في العراق، وأخری تضع أسماء الضباط الإيرانيين الکبار في الحکومة.
هؤلاء هم قادة فرق الموت، ورؤساء الميليشيات التي تقوم بعمليات التفجير بالسيارات المفخخة، وقتل کل أعضاء الجيش العراقي السابق، ورؤساء العشائر، والعلماء والطيارين. وظهر دورهم البارز في عملية «الزرقاء » في محافظة النجف عندما قتلوا وجرحوا الآلاف من أبناء الشيعة، متهمين إياهم بأنهم من منظمة إرهابية تدعی «جند السماء». غير أن هؤلاء أعلنوا رفضهم وجود هذه الأحزاب الإيرانية، فکان الانتقام منهم شديدا ورهيبا.
ومن قام بتصفيتهم هو فيلق القدس الإيراني بمساعدة الطائرات الأمريکية. ويترأس هذه الشخصيات مسؤولون إيرانيون في أجهزة الأمن المختلفة، ويقف علی رأس هؤلاء فروزندة ويشرف الآن علی إعدام کل الوطنيين العراقيين وإلقاء جثثهم في الأماکن المجهولة، وتفجير الأضرحة والحسينيات والمساجد والجامعات لاختلاق فتنة طائفية. وطالت أعماله حتی الأسواق الشعبية ثم اتهام تنظيمات أخری بها، ولذلک خلقوا «قاعدة» مرتبطة بإيران تقوم بهذه الأعمال الوحشية..
وأضاف محمد الدايني: في العراق احتلالان: أمريکي وإيراني. وهذا الأخير أخطر من الأمريکي؛ لأن لديه أبعادًا توسعيه تمتد إلی بلدان عربية أخری لتصدير ما يسمی بالثورة الإيرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى