العاني: الإستيلاء علی ممتلکات معسکر أشرف جاء بسبب دوافع سياسية وأجندات أقليمية وهذا يسيء إلی الشعب العراقي

 

 

دعا الدکتور ظافر العاني القيادي في القائمة العراقية وأمين عام تجمع المستقبل الوطني إلی إعلان مخيم ليبرتي کمعسکر للاجئين تحت إشراف الامم المتحدة لأنه الوصف القانوني الدقيق لوضعهم في العراق ليکون التعامل معهم بشکل إنساني وتوفر فيه جميع المستلزمات الإنسانية علی أقل تقدير لأن الحکومة العراقية تتعامل معهم الان کمعتقلين داخل سجن وبکل المعنی الحرفي للکلمة ولم تعترف بأنهم لاجئين في العراق وايضا يمنع عنهم دخول المساعدات الطبية الأساسية ودخول الصحفيين إليهم وهناک تقارير تؤکد منع دخول حتی الغذاء وبالتالي هم يتعرضون الآن إلی إبادة جماعية بسبب دوافع غير منطقية.

وأضاف ” إن الإستيلاء علی ممتلکاتهم في معسکر أشـرف جاء بسبب دوافع سياسية وأجندات إقليمية وهذا يسيء إلی الشعب العراقي لأن العراق ليس بحاجة إلی الإستيلاء علی أموال الآخرين بغير وجه حق لان مجاهدي خلق يؤکدون تماما وحسب الوثائق الموجودة لديهم بأن جميع الإنشاءات والمواد الموجودة في معسکر إشرف هي من مواردهم الخاصة والشخصية”.

وأشار إلی ” إنهم الآن متواجدين في مخيم ليبرتي الذي هو الآن أشبه بالسجن ومن العيب التصرف بهذه الطريقة مع مجاهدي خلق لأننا بهذا سنعطي صورة غير طيبة للمجتمع الدولي علی الدولة العراقية خصوصا بعد رفعهم من لائحة الإرهاب لذا لم يعد هناک مبرر للتعامل معهم وفق دوافع سياسية “.

وشدد علی ” إننا نحترم مجاهدي خلق لأنها حرکة تحريرية تقارع حکومة طهران وتناضل من أجل تحرير الشعب الإيرني لذا فإن المضايقات التي تحصل لهم لم تعد مقبولة لأنها ستجعل الدولة العراقية في مواجهة المجتمع الدولي الذي ينظر اليهم بتقدير عالي وأنا أتمنی من الحکومة العراقية أن تتعامل معهم بموضوعية وحيادية بعيدا عن الإنفعالات السياسية”.