أخبار إيران

عائد من العراق: “الثوري الإيراني” عذبنا

صوت العراق
11/11/2012


بعد طول غياب، ارتمی عبدالله العنزي في أحضان عائلته بمطار الملک خالد الدولي في الرياض فجر اليوم، بعد 8 سنوات عجاف قضاها في المعتقلات العراقية وتعرض خلالها إلی التعذيب، وفقا لتصريحات هاتفية أدلی بها لـ”الوطن” عقب وصوله إلی مطار أبو ظبي الدولي.
واتهم العنزي بعض الميليشيات وأفرادا من الحرس الثوري الإيراني بتعذيبه وسجناء آخرين خلال مکوثه في سجن “الناصرية”، ضمن 7 معتقلات تنقل فيها خلال اعتقاله؛ أبرزها سجن أبو غريب الذي قضی فيه فترة وصلت لـ6 أشهر.
بعد 8 سنوات من الاعتقال أفرجت السلطات العراقية عن معتقل سعودي تنقل بين عدد من المعتقلات العراقية بتهمة الدخول إلی العراق بطريقة غير شرعية.
وأکد رئيس لجنة قضايا المعتقلين السعوديين في العراق بمکتب الجريس للمحاماة ثامر البليهد في اتصال مع “الوطن” أن العنزي وصل إلی أراضي المملکة بعد أن غادر بغداد عن طريق العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وتنقل العنزي بين عدد من المعتقلات العراقية، حيث أعتقل وأودع في سجن أبوغريب، ثم نقل إلی سجن بوکا ومنه إلی الشعبة الخامسة ثم إلی سجن بادوش وقضی مدة في سجن سوسة ثم الرصافة الثانية الذي انتقل منها إلی معتقل التاجي ليعود إلی الرصافة ثانية الذي کان آخر محطاته قبل أن يغادرها إلی إدارة الإقامة للإفراج عنه.
وأوضح المفرج عنه عبدالله محمد العنزي في تصريح لـ”الوطن” عقب وصوله مطار أبو ظبي أنه قبض عليه في العراق عام 2004 وأودع السجن، قبل أن يحاکم بتهمة أنه سعودي أولاً، ثم التهمة الثانية هي تجاوز حدود، وقال “تعرضت خلال تلک الفترة لشتی أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة السيئة”.
وأضاف العنزي “تنقلت بين 6 سجون أشهرها أبوغريب” وتابع “وتعرضت للتعذيب بشتی أنواعه، وکان يسمح للمليشيات والحرس الثوري الإيراني بدخول زنزانات الاعتقال وتعذيبنا، خصوصا في سجن الناصرية”، مشيراً إلی أن هنالک العديد من السعوديين المسجونين والمحکوم عليهم بسنوات ومدد طويلة، فيما حکم علی بعضٍ منهم بالإعدام، في حين لا يزال بعضهم الآخر في انتظار المحاکم وربما الإعدام.

زر الذهاب إلى الأعلى