أخبار العالم

عائلة محافظ البصرة السابق تجدد اتهامها المالکي بالوقوف وراء عملية اغتياله

المدی
5/11/2012


جددت عائلة محافظ البصرة الاسبق محمد مصبح الوائلي، امس الاثنين، اتهامها رئيس الوزراء العراقي نوري المالکي، بالوقوف وراء عملية اغتياله، مشيرة الی ان عملية الاغتيال، جرت بوساطة الاجهزة الامنية وبمساعدة شخصيتين من رجال الاعمال.
وکان شقيقا الوائلي، اتهما، الشهر الماضي، رئيس الوزراء نوري المالکي ورجليّ الاعمال عبد الله عويز الجبوري وعصام الاسدي بـ”عملية” اغتيال الوائلي بعد کشف الاخير وجود خلية استخباراتية “سرية” برئيس الحکومة المالکي، بحسب قولهما.
وقال مفيد الوائلي، المتحدث باسم قبيلة بني وائل التي ينتمي اليها المحافظ المغدور، في بيان بمناسبة اربعينية الوائلي تلقت “المدی” نسخة منه، ان “قاتل الوائلي هو رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالکي واجهزته القمعية وبمعاونة وتمويل اثنين من رجال الاعمال من صنيعة وتربية رئيس مجلس الوزراء”.
واشار البيان الی انه “لم يتم تشکيل اية لجنة تحقيقية بل انه کان هناک قرار غير معلن بعدم التحقيق في الجريمة، وقد دفعنا هذا الموقف الی رفع دعوی قضائية ضد رئيس مجلس الوزراء بصفته الرسمية والشخصية والاجهزة القمعية السرية”.
وکان المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلی عبد الستار البيرقدار، قد أعلن في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، في حديث صحفي عن ان “المالکي مواطن کبقية العراقيين وأية دعوی قضائية ترفع ضده سيتم التعامل معه کبقية المواطنين”.

زر الذهاب إلى الأعلى