أخبار العالم

محمود عثمان: الوضع في البلاد سلبي جداً والمشاکل فيه بعضها طائفية

أين
7/10/2012



وصف القيادي في التحالف الکردستاني الوضع السياسي في البلاد بـ”السلبي جدا”، في ظل غياب للاتفاق وتوحيد للمواقف بين الکتل السياسية، و”بالتأکيد لا يجوز أن يستمر الوضع هکذا، وهو أمر بيد قادة الکتل، إذا رغبوا بتغييره عبر الاتفاق وحل القضايا والمشاکل العالقة بينهم”.
وقال عثمان إن “المشاکل اليوم تتخلل بعضها أمور طائفية، وأخری سياسية، لذا فان الوضع اليوم في العراق صعب، والخروج منه مرهون باتفاق الکتل نفسها”.
ويشهد العراق أزمة سياسية مستمرة بسبب تصاعد الخلافات بين الکتل السياسية حول أمور تتعلق بالشراکة في إدارة الدولة، بالإضافة إلی ملفات أخری، وقد أدی استمرار الأزمة إلی مطالبة بعض الکتل السياسية بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالکي، والتوجه نحو استجوابه في البرلمان، مما أدی إلی لجوء التحالف الوطني للإعلان عن إعداد ورقة إصلاحات لحل الأزمة، فيما علقت بعض الکتل السياسية آمالها علی الطالباني الذي عاد إلی العراق بعد رحلة علاجية في ألمانيا استمرت لثلاثة أشهر، من اجل إنهاء فصول الأزمة السياسية، من خلال الاجتماع الوطني الذي دعا إليه في وقت سابق.
من جانبه اشترط المالکي اعتماد “ورقة الإصلاحات”، التي تبناها التحالف الوطني لحضور أي اجتماع وطني لحل الأزمة الراهنة، وتحت سقف الدستور.
ويأتي اشتراط المالکي مع تصريحات لمقربين من رئيس الجمهورية بأنه رأی خلال لقاءاته ومشاوراته المستمرة مع قادة الکتل في السليمانية وبغداد، تشدداً، وتمسک کل طرف بمطالبه، مما قد يستبعد عقد الاجتماع الوطني في الأيام القليلة المقبلة

زر الذهاب إلى الأعلى