أخبار العالم

نائب سوري بارز ينشق ويفر إلی الأردن

الملف
24/8/2012


 
عبر النائب السوري البارز السابق ناصر الحريري إلی الأردن مساء الخميس، ليضاف بذلک إلی قائمة متزايدة من مسئولي النظام السابقين والحاليين الذين يفرون إلی الأردن، الجار الجنوبي لسورية.
وأفاد نشطاء سوريون بأن الحريري الذي استقال من البرلمان السوري في نيسان/ أبريل 2011 احتجاجا علی حملة القمع الدموية من جانب الحکومة ضد المتظاهرين السلميين في مسقط رأسه درعا، عبر إلی الأردن بشکل غير شرعي إلی جانب عدد من أفراد أسرته في عملية تمت بمساعدة الجيش السوري الحر.
ويأتي وصول الحريري بعد أقل من 24 ساعة من عبور نحو 200 ضابط بالجيش السوري تتفاوت رتبهم العسکرية بين المتوسطة إلی الرفيعة إلی الأردن، التي أصبحت المقصد الرئيسي للمنشقين عن النظام.
وطبقا لمصادر أمنية أردنية فإن عدد المنشقين عن الجيش الذين دخلوا حدود البلاد ارتفع من مجرد عدد قليل إلی أکثر من 100 فرد يوميا، فيما يتسع نطاق الاشتباکات بين النظام والثوار في مناطق حضرية رئيسية مثل حلب ودمشق.
وتأتي حرکة النزوح المستمرة للاجئين والمنشقين رغم تجديد الحصار الذي يفرضه الجيش السوري الذي يقول النشطاء إنه يهدف إلی منع فرار القيادات البارزة في النظام السوري.
وأصبحت قضية اللاجئين مثار خلاف متصاعد بين عمان ودمشق، حيث تعترض الأخيرة علی سياسة الأردن المستمرة فيما يتعلق بمنح اللجوء إلی المنشقين عن النظام ونشطاء المعارضة.
وتنفي عمان مرارا قيامها بمساعدة أو تشجيع انشقاق المسئولين السوريين إلی الأردن، مشددة علی أنها تقوم فقط بتوفير “دعم إنساني” لأولئک الذين يفرون من النزاع المستمر منذ 17 شهرا.

زر الذهاب إلى الأعلى