أخبار العالم

علاوي: سنتصدی لـ”ديکتاتورية ناشئة” في العراق تدعمها إيران وأميرکا

  
ساحات التحرير
11/6/2012



أکد رئيس ائتلاف “العراقية” أياد علاوي أن لا مجال للتراجع عن نهج التصدي لما يعتبرها “ديکتاتورية ناشئة” في العراق، تتمثل في “انفراد رئيس الوزراء نوري المالکي بالسلطة”، موضحاً في تصريحات الی صحيفة “الحياة” اليوم الثلاثاء أن “إيران وأميرکا تدعمان وجود المالکي في السلطة”. لکنه حذر من مغبة التدخل في الشأن العراقي، معلنا أن “القوی العراقية التي اتفقت علی تنسيق مواقفها في اجتماعي أربيل والنجف ستواجه بلا کلل التدخل الخارجي من أي جهة کانت”.
وکشف رئيس الوزراء العراقي السابق أن قضية سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالکي کانت باقتراح من رئيس الجمهورية جلال طالباني خلال مشارکته في اجتماع أربيل أواخر نيسان (أبريل) الماضي.
 
وحول ما اذا کان المالکي يتصرف مدعوماً بقوة من إيران أولاً وأميرکا ثانياً، قال علاوي “الإرادة العراقية في مواجهة تسلط الحکم لن تتوقف بسبب المخاوف من إيران أو هيمنتها، ولا الخوف من الولايات المتحدة الأميرکية، نتذکر جيداً عندما کان العالم مجتمعاً کله علی دعم صدام حسين ونظامه، کنا معارضة ولم نبالِ بأميرکا وغيرها في دعمها نظام صدام حسين، والآن ليس فقط أميرکا من يدعم نهج التسلط الذي أصبح يعصف بالعملية السياسية، وإنما إيران أيضاً التي تفرض من يأتي رئيساً لمجلس الوزراء في العراق. ولا بد من أن تتوقف الهيمنة الإيرانية وتتراجع أمام إرادة الشعب العراقي”.
وردا علی سؤال حول احتمالات ان يتصرف المالکي مع إسقاطه مشروع سحب الثقة، أکثر قوة في ثتبيت سلطته؟ قال علاوي ” المالکي ماضٍ في طريق الترويع والإساءة إلی الآخرين، والدليل أن مئات من نشطاء “العراقية” أودعوا السجون بتهم وهمية وکاذبة، وأصبحت التهم جاهزة وتذکرنا بالأنظمة الديکتاتورية، وإيران عند دعمها نهجاً کهذا، تظلم العراق عبر السيطرة والاستحواذ، وإن لم تتراجع عن هذا فإنها ستتعرض إلی مشاکل کبيرة من الشعب العراقي في المستقبل”.

زر الذهاب إلى الأعلى