أخبار إيران

لقطات مما کتبته الصحافة العربية عن تدخلات النظام الايراني في المنطقة

الجزيرة السعودية
3/6/2012

…ما يجري علی أرض الواقع من تحالف – إيراني سوري-، والذي يعتبر علی قمة رأس هرم أولويات مشروع إيران الإقليمي في المنطقة، وهو ما شکّل تحالفاً قديماً بين القطرين في إطار رؤية براغماتية نفعية.
هذه العلاقة الإستراتيجية، تعد بمثابة هجوم علی التوازنات السائدة في المنطقة، کونها علاقة مصيرية في المشروع الصفوي الإيراني، لا يستهان به، فضلاً عن المصالح الأمنية، والاقتصادية، والثقافية، والدبلوماسية الکثيرة المشترکة بينهما. وهو ما بات يعتبر هيمنة إيرانية شبه کاملة علی سوريا، حيث تحول الدعم الإيراني المتعدد الأوجه إلی نوع من الوصايا، والنفوذ. شبهه البعض بعقد المقارنة بين ما يجري، وبين مرحلة الهيمنة السورية علی لبنان.

يبقی الموقف الإيراني الوحيد الثابت في دعمه للنظام السوري، ليس فقط سياسياً، ودبلوماسياً، وإنما بمشارکة عناصر من الحرس الثوري، وحزب الله في قمع الاحتجاجات، ناهيک عن الدعم بالأسلحة، وغير ذلک. وقبل أيام، اعترف قيادي کبير في فيلق القدس الإيراني، بالمشارکة في قمع المعارضين السوريين، متهماً المعارضة السورية بارتکاب المجازر بحق الشعب السوري، وقال اللواء إسماعيل قائاني نائب القائد العام لفيلق القدس الجنرال قاسم سليماني: «لولا تواجد الجمهورية الإيرانية في سوريا؛ لأصبحت دائرة المجازر التي ترتکب بحق الشعب السوري، أوسع علی حد زعمه». وقد سبق أن اعتقل الجيش الحر بعض عناصر «فيلق القدس» في الأراضي السورية، واعترفوا بارتکاب المجازر، والمشارکة في عمليات القمع، والإبادة؛ لتحقيق أهدافه، وإنقاذ النظام قبل أن تتطور الأمور إلی ما لا تحمد عقباه.

فيلق القدس الإيراني، وحزب الله اللبناني، هما ذراع إيران في سوريا. والأخير، يمثِّل ما يشبّه بالحکومة الواحدة مع سوريا، وهو الأمل في تحقيق المعادلة الصعبة؛ من أجل الإبحار في رياح سياسية، وعقائدية، وجغرافية مشترکة، وإن اختلفت معها من حيث أيديولوجية التکوين، رغم تحالفهما طيلة الثلاثة العقود الماضية. فالنظام السوري، يتبنی القومية العربية البعثية، أما النظام الإيراني، فهو نظام ثيوقراطي، إضافة إلی اختلاف الدين، والعرق بين البلدين. ومع هذا، يبقی المحور السوري الإيراني، إحدی حقائق الخريطة السياسية للمنطقة….


الوطن الکويتية
2/6/2012

قبل ايام قليلة اصدر قضاؤنا العادل بعد حکم الاستئناف حکماً بالادانة للخلية التجسسية الايرانية فعدد افراد تلک الخلية المدانة اربعة اشخاص ثلاثة منهم ايرانيون والرابع وللاسف الشديد مواطن کويتي!!
فحکمت عليهم بالمؤبد وکان من مضامين القضية ان هؤلاء الجواسيس زودوا اعضاء جهاز مخابرات الجمهورية الايرانية في سفارتها بالکويت والبحرين باقراص وشرائح تتضمن معلومات حساسة والجواسيس حصلوا علی مقابل فعلتهم الدنيئة هذه اموالا طائلة من جهاز الاستخبارات الايرانية في سفارتها بالکويت والبحرين!!
فقد اختلس – هؤلاء الجواسيس – وثائق ومستندات ورصدوا مواقع انابيب النفط وعلی مواقع حيوية ومعسکرات الجيش الکويتي والقوات الامريکية!! فلم تلبث الخارجية الايرانية الا وتطاولت علی قضائنا في الکويت!!
وبعد نقل هذ االخبر يجب علی حکومتنا الرشيدة، ومن تقع عليه المسؤولية وحماية الشعب الکويتي ان يکون له وقفة جادة حيال هذه القضية فاننا لا نسمح لاي جهة کانت صغيرة او کبيرة ان تتلاعب به فإننا نری اشياء لا يحمد عقباها تسير نحونا والمتورط فيها – وللاسف الشديد – من بني جلدتنا!!
فلا نريد ان تکرر علينا مأساة الغزو الخارجي – وهذه المرة من ايران – علی حساب حسن ظن حکومتنا ومسؤولينا اتجاههم فلا نريد ان تکرر عبارة (ازمة وتعدي) فالمؤمن «لا يلدغ من جحر مرتين».
نعم ايران اقوی منا عدة وعتاداً ولکن نحن اقوی منهم بالتوکل علی الله ثم بالمعاهدات الامنية التي کلفتنا ملايين الدنانير مع الدول العظمی والقومية فلا بد ان يکون الرد علی تلک الجمهورية الايرانية الفاشية بالموقف الحازم القوي لان في ظني ان هذه الشبکة التجسسية بداية لامر عسی الله ان يحفظ بلدنا منه.
فتحذيرنا من ايران ايها السادة في اکثر من مقال لم يأت من فراغ والدليل علی ذلک تلک الشبکة التجسسية والتي ادان ايران قضاؤنا العادل….
 

 

زر الذهاب إلى الأعلى