أخبار إيران

تهنئة رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الی الشعب الايراني وقائد المقاومة والمجاهدين في أشرف وليبرتي والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومناصري المقاومة

هنأت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الشعب الايراني وقائد المقاومة والمجاهدين في أشرف وليبرتي والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومناصري المقاومة بمناسبة صدور قرار محکمة واشنطن وفيما يلي نص التهنئة:

 
أخيراً وبعد 15 عاماً فان الشعب الايراني والمقاومة الايرانية وفي سادس مراجعتهم المحکمة في الولايات المتحدة حققوا النصر. ونظراً الی محدودية القوانين والسير القضائي والمعقد في أمريکا المختلف عن بقية البلدان، هذا کان الحد الأقصی من التوقع من هذا القرار الصادر عن محکمة الاستئناف بواشنطن. التأييد المضاعف لأحقية مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية حيث يفيد عن مظلومية الشعب الايراني التي لاحصر لها في ظل نير اضطهاد ولاية الفقيه.
ذلک الانتصار الغير متوقع للعدالة علی المسايرة والمساومة التي بدا تصوره غير ممکن بداية.
التهنئة للشعب الايراني وقائد المقاومة ،
وللمجاهدين في أشرف وليبرتي،
والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية،
ومناصري المقاومة في أرجاء العالم.
الی الشخصيات المرموقة الأمريکية والاوربية والعالم العربي،
الی المدفعين عن أشرف ومجاهدي أشرف ومحاميهم الشجعان والمثابرين.
ان قرار المحکمة أثبت مرة أخری أن تهمة الارهاب الملصقة بمنظمة مجاهدي خلق الايرانية کانت علی الاطلاق تهمة غير مشروعة وغيرقانونية وغير اخلاقية حصلت نتيجة صفقة مشينة. تلک الأهداف السياسية المشؤومة للمساومة وابقاء الملالي علی الحکم . کما کانت أهم عامل وأکثر عنصر لابقاء الملالي مصاصي الدماء علی الحکم وممهدة لمجزرتين في أشرف وکذلک سببب اعدام وسجن الکثير من أعضاء ومناصري مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية داخل البلاد بالاضافة الی فرض قيود جائرة علی الجالية الايرانية في أمريکا کما انها تعمل الآن بمثابة هراوة بيد الحکومتين الايرانية والعراقية لاضطهاد المجاهدين في أشرف وليبرتي. وکان من المفروض أن تنفذ وزارة الخارجية الأمريکية خلال مدة أقصاها 180 يوما القرار السابق في تموز 2010 بينما مازالت تستنکف عن تنفيذ ذلک رغم مضي 600 يوم علی القرار..
ان التشدق بمعارضة الديکتاتورية الدينية والارهابية الحاکمة في ايران والمشروع النووي وفي الوقت نفسه تقييد المعارضة المشروعة والقوية لهذا النظام بتنصيفها في القائمة الارهابية وجهان متناقضان ومتعارضان أساسا.
أتمنی أن تضع السيدة کلنتون وزيرة الخارجية الأمريکية حداً لهذه السياسة الخاطئة والظلم الفج في تاريخ بلدها وذلک من خلال الاسراع في العمل وتطبيق عاجل لهذا القرار.
وکانت السيدة کلنتون صائبة وصادقة في کلامها بالأمس في الدنيمارک عندما قالت: تذکروا أن النظام الايراني متورط في سوريا وأن قوات حرس الملالي تدرب قوات بشار الأسد وتقودها. قوة القدس الارهابية باشرت بتکوين ميليشيات طائفية في سوريا.
وقبله بيوم أذعنت  الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريکية بصراحة ان طرد سفير بشار الأسد من أمريکا کان  رداً لا محالة علی المجزرة الخبيثة والمثيرة للکراهية بحق أطفال ونساء أبرياء والتي حصلت بمساعدة وتعاون نظام الملالي علی أيدي أنذال. انهم مدعومون من النظام الايراني. التکتيکات وأساليب عمل شبيحة بشار الأسد تم استنساخها من أساليب عمل ميليشيات الباسيج للملالي في ايران. اسلوب عمل قوة القدس لقوات الحرس للنظام الايراني يبرز في سوريا.
هل کان من الممکن الادلاء بشهادة أکثر صراحة من هذا لتؤکد صحة وأحقية المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية التي کانت قد أعلنت قبل ثلاثة عقود أن نظام ولاية الفقيه هو مرکز الارهاب وتصدير الرجعية والتطرف في هذه المنطقة من العالم؟
ان تسمية مجاهدي خلق بالارهاب والتي سبق وأن ازيلت في عموم اوربا تلقت الآن ضربة قوية في أمريکا. وزارة الخارجية وبالغاء فوري لهذه التسمية المخجلة بامکانها أن تبدي تبعيتها لقرار المحکمة وکذلک حسن نيتها في آخر فرصة. ولکن اذا ماطلت 4 أشهر أخری في سياسة المساومة مع الفاشية الدينية الحاکمة في ايران، فکل شيء واضح وسيصبح أکثر وضوحاً وعندئذ الشعب الايراني والضمائر الصاحية في عموم العالم ستبدي حکمهم. ولذلک أدعو جميع المواطنين ومناصري أشرف ومساندي المقاومة الی بذل قصاری جهدهم لالغاء تهمة الارهاب الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريکية علی وجه السرعة.
وفي الوقت نفسه أؤکد أن الشعب الايراني والمقاومة الايرانية وخاصة منظمة مجاهدي خلق الايرانية حققوا هذا الانتصار الکبير والحاسم اليوم.
وتزامناً مع ذکری موت خميني الدجال الدموي المعادي للانسانية أهنئ جميع الأحرار في ايران بهذا النصر.
وکلمتي الأخيرة للشباب الايرانيين الأبطال والنساء والرجال التحرريين أکررها ما قاله قائد المقاومة لهم: قولوا ليسقط مبدأ ولاية الفقيه، يحيا جيش الحرية حتی تفلحوا 

زر الذهاب إلى الأعلى