أخبار إيران

ادعاءات باطلة

دنيا الوطن
11/5/2012


غزة – عقد يوم الثلاثاء 8 أيار/مايو الجاري جلسة استماع لمحکمة الاستئناف الفدرالية في منطقة کولومبيا بواشنطن لدراسة الطعن الذي قدمتها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية حسب منديمس لعدم تطبيق الخارجية الأمريکية حکم المحکمة لاعادة النظر في تسمية المنظمة بانها منظمة إرهابية.


وخلال الجلسة وبصورة مثيرة للدهشة وخلافاً لجميع الحقائق الموجودة خلال 9 السنوات الماضية اعلن محامي الحکومة الأمريکية أن الولايات المتحدة لم تکن لها فرصة للقيام بتفتيش مخيم أشرف زاعماً بانه لم يتم للجيش الأمريکي السماح بان تؤکد علی نزع السلاح عن منظمة مجاهدي خلق تماماً.


وفي رسالة إلی وزيرة الخارجية الأمريکية هيلاري کلينتون بهذا الصدد عبر ممثل سکان أشرف عن أسفهم الشديد لتصريحات محامي الحکومة الأمريکية والتي لا اساس لها من الصحة قائلاً: «أعلن سنتکام في أيار/مايو 2003 بان منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تسلمت جميع اسلحتها إلی الجيش الأمريکي». وبعد ذلک وفي مؤتمر عبر الاقمار الصناعية من بغداد بتاريخ 18 حزيران/يونيو 2003، قال الجنرال اوديرنو إن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية «جردت من اسلحتها تماماً واننا اخذنا جميع الاسلحة الخفيفة والمعدات الثقيلة». کما وفي أکثر من مناسبة أکد ضباط امريکان سابقون خدموا في أشرف انه کان لديهم فرصة للوصول إلی جميع النقاط في أشرف.


ونيابة عن سکان أشرف دعا ممثلهم الخارجية الأمريکية والجيش الأمريکي للذهاب إلی أشرف فورا ومن الان وعلی مدار الساعة بکامل تجهيزاتهم لغرض اعادة التفتيش جميع نقاط مخيم اشرف. وعبر عن أمله ان «الخارجية الأمريکية وتفادياً لاستغلال نظام الملالي أو القوات العراقية من هذه التصريحات وارتکابهم مزيد من الجرائم ضد سکان أشرف، إما تقبل الدعوة فوراً أو تصحح هذه التصريحات الخاطئة».


وأضاف ممثل سکان أشرف: «ان سکان أشرف مستعدون لتقديم القوات الأمريکية جميع التسهيلات والامکانيات علی نفقة السکان خلال فترة التفتيش. واذا لم يتم الموافقة علی هذه الدعوة سوف يظهر بوضوح بان تصريحات محامي الحکومة الأمريکية ليست إلا ذريعة غير مبررة تزامناً مع المفاوضات حول الملف النووي مع نظام الملالي لغرض استرضاء النظام ومحاولة يائسة لمساعدته والتي تضر السلام والحرية وامن المنطقة والشعب الإيراني». 

زر الذهاب إلى الأعلى