أخبار العالم

وکيل الصرخي في ذي قار: الحکومة عاجزة عن حماية حدود العراق والدفاع عن شعبها ومواجهة العجم

صحيفة بغداد
18/3/2012

اعتبر وکيل رجل الدين محمود الحسني الصرخي في محافظة ذي قار أن الحکومة عاجزة عن حماية حدود البلاد ومواجهة “العجم والغمان وأکلة الجرابيع”، فيما أکد الحق بمحاسبة اتباع الصرخي في حال تحولهم إلی مثيري فتنة.
وقال علي السراي: إنه يوجه کلامه إلی “الحکومة المحلية في محافظة ذي قار أن يترکوا عباد الله في مصلاهم و يحفظوا وجه الحکومة باحترام مواد الدستور لإنصاف الشعب العراقي وترک العصبية والتحقير لعباد الله وإذلالهم”، مؤکدا أن “أنصار الصرخي اتخذوا من مخلفات البلدية مکانا للعبادة والتنسک”.
وأضاف السراي “في الوقت الذي تقف فيه الحکومة عاجزة عن إصلاح مکاتبها وحماية مواطنيها وإطعام شعبها أو الحفاظ علی حرمة حدودها برا وبحرا وجوا من العجم والغمان واکلة الجرابيع ناهيک عن العلوج، نجدها قد ترکت کل ذلک واتجهت إلی أناس لا يريدون إلا مناجاة ربهم لساعة من الزمن”.
وأکد السراي أن “قيادة شرطة ذي قار فرضت طوقا امنيا وحاولت منع المصلين من الوصول إلی جامع محمد باقر الصدر في محافظة ذي قار ولم تفلح في ذلک رغم استخدام الهراوات وخراطيم المياه الساخنة”، مؤکدا “اعتقال الصحفي رعد محمد عضو بيت الصحافة في العراق”.
وأشار السراي إلی أن “الحکومة تمتلک حق محاسبة أتباع الصرخي إذا تحولوا إلی مصدر للفتنة والتحريض ونشر التطرف کما يحصل من جهات أخری”، مشددا علی أنه “لا حصانة لأي رمز ديني إذا قام بتحويل الأماکن المقدسة إلی مقار للخطب الساخنة التحريضية ومحال للعمل السياسي وخزن السلاح وأماکن لتقييد الحرية, وهو مسؤول جنائيا ومدنيا عن أفعاله”.
وکان تيار رجل الدين محمود الحسني الصرخي، الذي يسميه اتباعه بالمرجع أکد، في 9 اذار الجاري، اعتقال أکثر من 100 شخص من أتباعه بعد منعهم من أداء صلاة الجمعة في محافظة ذي قار، فيما نفت قيادة شرطة المحافظة وجود أية حالة اعتقال لأتباع الصرخ

زر الذهاب إلى الأعلى