تنظيم شعبي في زيمبابويه ينتقد اتفاق يونامي مع العراق دون إشراک سکان أشرف

بعث الاتحاد الوطني لمنظمات المجتمع المدني في زيمبابويه (نانکو) والذي له رتبه استشارية في الأمم المتحدة برسالة إلی السيد بان کي مون الأمين العام للأمم المتحدة حول الواقع الإنساني والحقوق الإنسانية لسکان مخيم أشرف في العراق وانتقد فيه الاتفاق الذي أبرمته الحکومة العراقية مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) حول مصير سکان مخيم أشرف من دون اطلاع ومشارکة ممثلين عنهم، وفي ما يلي نص الرسالة:
سيادة الأمين العام للأمم المتحدة،
إننا تابعنا عن کثب الواقع الإنساني في مخيم أشرف بالعراق والحقوق الإنسانية لسکانه فاطلعنا علی أن سکان مخيم أشرف قد تم اعتبارهم في شهر أيلول (سبتمبر) 2011 من قبل المفوضية العليا للأمم المتحدة في شؤون اللاجئين طالبي اللجوء رسميًا، کما وبدورک أکدت سيادتک في تقريرک المرفوع بتاريخ 6 کانون الأول (ديسمبر) 2011 إلی مجلس الأمن الدولي أن أي اتفاق علی حل قضية مخيم أشرف يجب أن يتم بأخذ رأي السکان بنظر الاعتبار، ولکن يونامي أبرمت اتفاقية مع الحکومة العراقية من دون إشراک ممثلين عن سکان مخيم أشرف وحتی محاميهم ولم يتم أخذ آرائهم بنظر الاعتبار.
إننا نعرب عن قلقنا حيال هذا الاتفاق الذي يستغله النظام الإيراني لسجن معارضيه، فعلی ذلک نطالب سيادتک ولغرض إزالة هذا القلق باتخاذ خطوات لازمة وأخذ ما يأتي بنظر الاعتبار:
– إن أي اتفاق يجب أن يکون بحضور وتأييد من سکان مخيم أشرف.
–  يجب انسحاب القوات العراقية من المخيم إلی خارجه لأن تواجدهم داخل المخيم خاصة في حريم 1000 امرأة مسلمة أمر غير مقبول إطلاقًا.
– يجب احترام حق سکان مخيم أشرف في ملکية ممتلکاتهم ومقتنياتهم وإن أي تدخل وتصرف فيها انتهاک للقوانين الدولية.