أخبار العالم

تنديدات دولية إثر مقتل الصحافيين الغربيين

وکالات

23/2/2012


بروکسل- توالت الإدانات الدولية عقب تأکيدات حول مقتل الصحافية الأميرکية ماري کولفن، التي تعمل لحساب صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، والمصور الفرنسي ريمي أوشليک، الذي يعمل لوکالة «إي بي 3 برس»، عقب قصف مکثف لمدينة حمص السورية أمس.
وقال نشطاء من المعارضة وشهود إن الصحافيين قتلا في مدينة حمص السورية المحاصرة أمس حين سقطت قذائف علی منزل کانا يقيمان به، وهو نفس ما أکدته الشبکة السورية لحقوق الإنسان. فيما قال شاهد عيان لوکالة «رويترز» أن القذائف سقطت علی المنزل الذي کان الصحافيان يقيمان به في بابا عمرو بحمص، وأن صاروخا أصابهما خلال محاولتهما الفرار.

الولايات المتحدة

وأدانت الولايات المتحدة أمس مقتل الصحافيين في حمص بوسط سوريا، والتي تتعرض منذ نحو ثلاثة أسابيع لقصف عنيف. وقالت فيکتوريا نولاند، المتحدثة باسم الخارجية الأميرکية، في تصريحات صحافية إن «هذا الحادث المأساوي يشکل نموذجا جديدا علی الوحشية الوقحة لنظام الأسد».


الاتحاد الاوربي

کما قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية کارولينا کوتوفا، إن الاتحاد الأوروبي «يدين من دون تحفظ» هذا العمل، «کما ندين مقتل المدنيين جراء العنف في سوريا». وشددت علی ضرورة أن يتمتع الصحافيون ووسائل الإعلام بحرية الحرکة والعمل، فـ«لا بد من تأمين الأجواء المناسبة ليمارس الصحافيون عملهم، کما يجب السهر علی أمنهم».
وقدم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد کاميرون تعازيه في وفاة کولفن، وقال في بيان له إنها «صحافية موهوبة ومحترمة، وموتها يذکرنا بالمخاطر التي يتعرض لها الصحافيون لنقل الأحداث المروعة التي تقع في سوريا».
وقال إد ميليباند، زعيم حزب العمل المعارض، إن قطاع الصحافة فقد «أحد أفضل وأشجع أفراده»، بينما وصف جون ويزيرو، رئيس تحرير صحيفة «صنداي تايمز»، کولفن بـ«الرمز الاستثنائي»، وأنها «کانت تدفعها رغبتها في تغطية أحداث الحرب، بناء علی اعتقادها بأن ما فعلته هو ما يمليه عليها الواجب».


کما أدانت روسيا الحادث ووصفته بأنه «مأساوي»، وقالت وزارة الخارجية الروسية إن «موسکو تدين بقوة وقلقة جدا» إثر مقتل الصحافيين الغربيين في سوريا، معتبرة أن هذا «الحدث المأساوي يؤکد مرة جديدة ضرورة قيام کل أطراف النزاع السوري بوقف العنف».

زر الذهاب إلى الأعلى