أخبار العالم

الاضطرابات بسوريا

رويترز
20/2/2012

 


قال ناشطون معارضون ان دوريات من الشرطة وميليشيا “الشبيحة” انتشرت في حي المزة في العاصمة السورية دمشق يوم الاحد لمنع تکرار الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الاسد التي تهدد قبضته علی دمشق.
وعلی الصعيد الدولي قالت الصين انها تعتقد انه لا يزال من الممکن التوصل الی حل سلمي للازمة السورية لکن وزير الخارجية البريطاني قال انه يخشی ان تنزلق سوريا الی حرب اهلية.
وعبرت وکالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وجهة نظر بکين بعد يوم من اجتماع مبعوث صيني مع الاسد في دمشق بينما کان الالاف يتظاهرون في قلب العاصمة السورية في واحد من اکبر التجمعات المناهضة للحکومة هناک منذ بدء الانتفاضة قبل نحو عام.
ودفن في حي المزة في وقت مبکر من صباح الاحد جثمان سامر الخطيب وهو محتج شاب قتلته قوات الامن عندما فتحت النار علی المحتجين.


وقال ناشطون معارضون اتصلت بهم رويترز من عمان ان قوات الامن کثفت وجودها لمنع تحول الجنازة الی مظاهرة مناهضة للاسد.
واضافوا ان 15 شاحنة خفيفة تقل قوات الامن والشبيحة طوقت الجنازة حيث دفن الخطيب في هدوء.
وقال الناشطون ان سيارات الشرطة وعربات جيب تقل أفرادا من ميليشيا الشبيحة قامت بدوريات في المزة في حين انتشر أفراد الشرطة السرية وقاموا بايقاف الرجال عشوائيا والتحقق من بطاقات هويتهم.
وقال الناشط معاذ الشامي في اشارة الی الشارع الرئيسي “السير في المزة الان ينطوي علی خطر الاعتقال. المنطقة هادئة وحتی متاجر الطعام المشهورة في الشيخ سعد خالية”.
ويشير احتجاج دمشق الی ان الحرکة المناهضة للاسد -الذي يحکم سوريا منذ 11 عاما خلفا لوالده بعد وفاته – لم تأبه بالقمع وانها تضم قطاعا عريضا من المجتمع السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى