أخبار إيران

العراق و الدکتاتورية العمياء- زينب أمـين السامرائي

 


 
العراق و الدکتاتورية العمياء



الملف
31/1/2012


بقلم: زينب أمين السامرائي


 
يصنع الملالي في العراق دکتاتورية مشابه لدکتاتوريتهم العمياء في إيران عن طريق عميلهم المدلل المالکي الذي يلعب دورا مهما في خدمة النظام الإيراني الفاشي وتقديم العراق لهم کهدية أو عربون محبة لأنه يعشق نظامهم الدموي الذي أوصله لسدة الحکم والکل يعلم علم اليقين مدی تأثر المالکي بلاملاءات الإيرانية الموجهة إليه وکيفية التعامل مع القرارات التي تصدر له من حکام طهران فلابد من مواجهة هذا الشخص المتخبط والذي عرض العراق وشعبه للمآسي التي لا تعد ولا تحصی وإذا ما استمر رئيسا للوزراء سيقود العراق إلی حافة الهاوية ونری جيدا مدی تهور المالکي بقراراته ومدی استبداده برأيه وتسلطه علی الجميع فهو يحاول جاهدا دفع خصومة السياسيين إلی عدم مشارکته بالقرارات وجعلهم دائما في زاوية الاتهامات ويصفهم بالمعطلين للعملية السياسية لذا نلاحظ حرصه الشديد لدفع القائمة العراقية إلی الاستسلام أمام رغباته ولکنه فشل فشلا ذريعا لأنه لم يستطع مواجهة المشروع الوطني الذي تتبناه القائمة العراقية وهو يعلم أن صمود القائمة العراقية أمام مشروعة الطائفي أقوی بکثير من قوته وقوة أسياده حکام طهران لان العراقية تتبنی طموحات وتطلعات الشعب العراقي الذي رأی بهذه القائمة مستقبل مشرق للعراق لأنها الوحيدة القادرة علی الاطاحة بالمالکي وأزلامه وتخلص العراق من أناس دعاة للطائفية والتقسيم ودعاة للإرهاب والقتل واليوم أي قرار تقرره القائمة العراقية يعتبر قرار الشعب بکل أطيافه وهي الوحيدة المخولة بالتکلم بصوت الشعب لأنها تمثله تمثيلا کاملا بالبرلمان وان عودتها للبرلمان لا تعني التنازل او الموافقة علی مطالب المالکي الغدار ولکن عودتها تعني المقاومة وفرز القرار الوطني علی القرار الطائفي المهيمن علی کل قرارات حکومة المالکي الناقصة ويتطلع العراقيين إلی مستقبل زاهر بظل صمود العراقية أمام عنجهية إيران وأعوانها بالعراق وستکون العراقية بالبرلمان صوت الشعب الرافض لاستمرار المالکي بالسلطة وستعمل علی الاطاحه به وفق المعايير الوطنية الداعية إلی تغييره وسيکون البرلمان العراقي الحد الفاصل بينها وبين دولة أللا قانون وسيبقی العراق وشعب اکبر من المالکي وزمرته الإرهابية التي أثارت في الأرض فسادا والعراق لم يعد يتحمل هکذا أشخاص طائفيين دمويين متسلطين يحاولون تکوين دکتاتورية دموية باسم الديمقراطية التي اغتصبت في العراق منذ زمن فإنها لم تولد بشکل صحيح فلقد شوه حکام العراق صور الديمقراطية وأناروا طريق التفرد بالسلطة وجعلوا الظلمات تسود علی مدن العراق.
واليوم لابد من نهضة حقيقية تقودها العراقية وبرموزها الوطنية لکي تخلص العراق من هذا الظلم والطغيان والفساد المستشري حتی في مکتب رئيس الوزراء ومهما طال الظلام فلابد للشمس أن تشرق وشمس العراق ستشرق بعون الله بعد سحب الثقة من حکومة المالکي وزمرته الفاسدة وأيامهم معدودة وشعب العراق بدأ بالعد العکسي يا مالکي طهران.

زر الذهاب إلى الأعلى