أخبار إيران

دراسة فرنسية تدحض تهم وأکاذيب النظام الإيراني ضد المقاومة الإيرانية

 
نشر المعهد الدولي للدراسات حول الإرهاب برئاسة السيد إيف بونه الرئيس السابق لجهاز المخابرات الفرنسية تقريرًا بعنوان «نسيان الربيع – أکاذيب حول المقاومة الإيرانية» بخصوص حملة التضليل والخداع والمعلومات المضللة التي ينشرها النظام الإيراني وبخصوص الهزيمة النکراء التي لحقت بهذا النظام تجاه مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية.
وجاء في هذا التقرير بخصوص مافيا مخابرات الملالي الحاکمين في إيران: «إن اختلاق الأکاذيب هو من طبيعة وزارة مخابرات النظام الإيراني وهي متمرسة في التسميم وکذلک متمرسة في الأخذ بأخطاء وتواطؤ المتعاملين معها في الدول الغربية. فعلی سبيل المثال وفي النصف الأول من عام 2003 نفذت السلطات الأمريکية والفرنسية عمليات ضد مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية في العراق وفي فرنسا کانت المخابرات الإيرانية قد خططت لها. ولکن في کلتا الحالتين وصلت مناورة النظام الإيراني إلی الطريق المسدود تجاه مبادئ حکم القانون وجدية الأجهزة الحکومية وأخيرًا باءت بالفشل مما دفع في السنوات اللاحقة القضاء الفرنسيين إلی إصدار الحکم بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب الصادرة عن الاتحاد الأوربي ورفع تهمة الإرهاب في ملف 17 حزيران».
وأضاف إيف بونه يقول في دراسته: «إن الحکم بمنع الملاحقة والذي أصدره القضاة الفرنسيون يوم 11 أيار (مايو) 2011 له مدلوله الخاص کونه يضع نقطة النهاية في المسلسل الطويل من الادعاءات والمزاعم الناتجة عن نشاطات التشهير ومنم قبل أجهزة المخابرات والأمن التابعة للنظام الإيراني والتي تجعلها کثرة جرائمها لتحتل المرکز الأول في أجهزة القمع التابعة لأي نوع من الطغاة في العالم».
وفي إشارة إلی صمود مجاهدي أشرف بوجه مؤامرات النظام الإيراني وجهاز المخابرات الجهنمي لحکام إيران جاء في هذا التقرير الدراسية: «هناک موضوع هام وهو أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية لها أهمية ومکانة يبدو أن النظام الإيراني هو الذي فقط يلم بهما والدليل علی ذلک دعايات النظام الإيراني بأن مجاهدي خلق هم «المخربون» وکونه يقيم العالم ولا يقعده لدفع الحکومة التابعة له في العراق إلی القضاء علی مخيم أشرف وتفريق سکانه ومن هنا اندلعت معرکة جديدة يلعب نوري المالکي فيها دورًا نيابيًا وهذه المعرکة أکبر للغاية من حماية عده آلاف ناشط لحرکة تتحلی بشجاعة وبسالة استثنائية.. إنهم لاعبو ساحة ملحمة لا يوجد مثال عليه إلا في العهود القديمة مما يحولهم إلی أساطير لهدف مقدس وهو تحقيق الحرية والعدالة».


 

زر الذهاب إلى الأعلى