أخبار إيران

سجل إرهابي حافل للمالکي وحزبه تفاصيل التاريخ الارهابي الدموي لحزب نوري المالکي!!- د. أيمن الهاشمي


سجل إرهابي حافل للمالکي وحزبه تفاصيل التاريخ الارهابي الدموي لحزب نوري المالکي!!


واع
27/12/2011


بقلم: د. أيمن الهاشمي



من المثير للسخرية أن يدعي نوري المالکي ومن معه من أقطاب حزب الدعوة أنهم ضحايا لإرهاب غيرهم، وينعتون الغير بتهمة الإرهاب، ويتناسون سجلهم وتاريخهم الملطخ بالفضائح، متناسين أن حزب الدعوة، سواء الجناح الذي يتزعمه نوري المالکي، أم الجناح الذي يترأسه إبراهيم الجعفري، هو حزب إرهابي محترف، بل ويجب إدراجه علی قائمة المنظمات الإرهابية في العالم، فهذا الحزب کان متورطا باعمال ارهابية کثيرة داخل العراق وخارجه، ففضلا عن جرائمه المعروفة في لبنان والکويت اواسط الثمانينات، فالحزب مارس الارهاب من خلال تفخيخ السيارات ونصب المتفجرات وتوجيه الصواريخ علی الاحياء السکنية والدوائر الحکومية داخل العراق خلال التسعينات، لابل انه هو أول من أوجد أسلوب (العمليات الانتحارية) في العراق، ويتذکر اهالي بغداد ابشع جريمتين حصلتا في الثمانينات ومن تدبير حزب الدعوة، الأولی حادث تفجير بناية وزارة التخطيط العراقية من قبل ارهابي انتحاري يقود شاحنة مليئة بالمتفجرات وراح ضحية الحادث الاجرامي عدد من موظفي ومراجعي وزارة التخطيط. والحادث الآخر هو تفجير شاحنة يقودها انتحاري امام مبنی دار الاذاعة والتلفزيون في الصالحية وذهب ضحيتها عدد من المواطنين. واليوم يعيب ارکان حزب الدعوة علی غيرهم استخدام السيارات المفخخة والانتحاريين متناسين انهم اول من مارسها في العراق!!!


القاء المتفجرات في الجامعة المستنصرية:


في أبريل 1980 قام عناصر من حزب الدعوة بإلقاء قنبلة علی حفل طلابي في الجامعة المستنصرية، وحين تم تشييع جثامين الطلبة الشهداء قام عناصر من حزب الدعوة يختبئون في بناية المدرسة الايرانية في الوزيرية برمي المتفجرات علی المشيعين مما ادی الی سقوط شهداء وجرحی آخرين.
تفجير السفارة العراقية في بيروت 1981:


في 15/1/1981 قام عناصر من حزب الدعوة بتفجير مبنی السفارة العراقية في بيروت بسيارة نقل مفخخة قادها انتحاري اقتحم بها مبنی السفارة مما ادی لانهيار المبني بالکامل، وقتل عدد کبير من المراجعين والموظفين من بينهم السفير العراقي عبدالرزاق لفته والسيدة بلقيس الراوي قرينة الشاعر نزار قباني، فضلا عن تدمير المباني المجاورة للسفارة. وبعد أقلّ من شهر سرّبت أجهزة الأمن تفاصيل تلک العملية ومؤداها أن قيادة حزب الدعوة اللاجئة وقتئذ في دمشق هي التي وفّرت الانتحاري الملقب– أبو مريم– وتولّت المخابرات الإيرانية تمويل العملية في حين تولت المخابرات السورية تأمين متطلباتها اللوجستية، وقد أشرف علی العملية برمتها السيد علي الأديب اللاجئ وقتها في سوريا، وهو وزير التعليم العالي في حکومة نوري المالکي الحالية!!!
تفجير مبنی وزارة التخطيط 1982:


وفي حزيران 1982 قام حزب الدعوة بتفجير مبنی وزارة التخطيط في قلب بغداد بواسطة سيارة يقودها الانتحاري أبو بلال، والعضو في الخط العسکري لحزب الدعوة، والذي کان يشرف عليه في ذلک الوقت السيد عبد الکريم العنزي، عضو مجلس النواب الحالي عن حزب الدعوة – تنظيم العراق! وقد تسببت تلک العملية بمصرع عشرات الموظفين المدنيين من رجال ونساء..ا
تفجير السفارتين الامريکية والفرنسية في الکويت 1983:


وفي عام 1983 قام حزب الدعوة بعملية تفجير سفارتي کل من الولايات المتحدة الأميرکية وفرنسا في العاصمة الکويتية، وقد تمت العملية بسيارتين مفخختين يقودهما انتحاريين، وکان جمال جعفر هو المسؤول عن تلک العملية التي استهدفت معاقبة فرنسا علی تسليحها للجيش العراقي، والولايات المتحدة لحمايتها لممرات الخليج العربي ذات الأهمية الحيوية للغرب، من الابتزاز الإيراني…ا
اغتيال الملحق الثقافي بسفارة العراق بالکويت 1985:


وفي يوم 1-5-1985 أقدم حزب الدعوة علی اغتيال معاون الملحق الثقافي العراقي في السفارة العرقية بالکويت، السيد هادي عواد سعيد وابنه البکر في منزلهما بالکويت، وقد اعتقل القاتل الذي استخدم مسدسا کاتما للصوت، وتبين أنه عضو في حزب الدعوة.
محاولة إغتيال امير الکويت 1985:


وفي يوم25/2/1988 قام إنتحاري من عناصر حزب الدعوة بالأعتراض بسيارته المفخخة موکب أمير الکويت، وقتل في الحادث عدد من أفراد حماية الأمير، وبعد أيام کشفت التحقيقات أن القاتل عضو في حزب الدعوة، وأن هدف العملية کان معاقبة الکويت حينها علی التسهيلات المالية واللوجستية التي کانت تقدمها للعراق في حربه مع إيران، وقد تولت المخابرات الإيرانية تمويل وترتيب تفاصيل العملية، في حين تولی القيادي في حزب الدعوة جمال جعفر- اسمه الحرکي أبو مهدي المهندس- توفير الانتحاري. وکان المدعو جمال جعفر مقيما وقتها في إيران ويتردد علی الکويت بجواز سفر إيراني مزور. وقد اختفت آثاره بعدها ليظهر إلی العلن عضوا في مجلس النواب العراقي کنائب عن حزب الدعوة!!!… وقد اعلن العراق يوم 29/2/1988 يوم الانتقام حيث شنت الطائرات العراقية غارات مکثفة علی مختلف الاهداف في عمق ايران کما تم توجيه 50 صاروخ علی مدن طهران وما حولها کانتقام من الجريمة الايرانية.
تفجير سيارة قرب مقر اجتماع المؤتمر الاسلامي بالکويت 1987:


وفي يوم 22-1-1987 انفجرت سيارة مفخخة کانت مرکونة خلف فندق الميريديان بالکويت حيث کان ينزل عدد من الصحفيين العرب والأجانب الذين کانوا يغطون وقتها وقائع مؤتمر القمة الإسلامي، وکان هدف العملية تعکير أجواء المؤتمر الذي رفض اتخاذ موقف منحاز لإيران في حربها علی العراق. وبعد شهور قليلة وتحديدا في يوم 24/10/1987 استهدف حزب الدعوة مکتب خطوط (بان أمريکان) بقنبلة. وفي العام التالي في يوم 27-4-1988 قطعت المملکة العربية السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران علی أثر الفتنة التي أثارها الحجيج الإيرانيون في موسم الحج، فردّ أبو مهدي المهندس بعد أقل من انقضاء 24 ساعة علی ذلک بقنبلة استهدفت مکتب الخطوط الجوية السعودية بالکويت.
تفجير سيارة مفخخة عند مستشفی إبن البيطار ببغداد:


وفي ربيع عام 1987 قام الحزب بتفجير سيارة صالون مفخخة کانت مرکونة بجانب مستشفی إبن البيطار لعلاج القلب بالصالحية ببغداد، وأحدث خسائر بالأرواح والممتلکات.
الإرهابي البرلماني جمال جعفر مهندس مفخخات حزب الدعوة
النائب في مجلس النواب العراقي (جمال جعفر محمد المعروف بلقب المهندس)، والحامل (بفخر!) للجنسية الإيرانية، ومن أقطاب حزب الدعوة (المناضل!) والمتهم بالتورط في قضايا ارهاب عديدة، أثارت لغطا کبيرا داخل اروقة مجلس النواب، خاصة وان مطلوبية المهندس اعلنت منذ فترة طويلة، الا انه حظي بحماية مطلقة من قبل الائتلاف الحاکم في العراق. وخاصة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة أنها أدرجت إسم الأرهابي (أبو مهدي المهندس) علی قائمة المطلوبين بتهمة الارهاب، وهو مستشار فيلق القدس التابع للحرس الثوری الإيرانی وفرضت عليهما عقوبات مالية لعلاقتهما مع حزب الله اللبنانی ولدورهما فی الهجمات الارهابية فی العراق.
وصنفت وزارة الخارجية الأمريکية کتائب حزب الله بين «المنظمات الإرهابية الأجنبية» لأنها «ترتکب أو تشکل خطرا کبيرا بارتکاب أعمال إرهابية». وذکرت فی بيان لها: «المهندس وکتائب حزب الله نفذوا أعمال إرهابية عديدة في العراق وخارجه». والمؤسف أن هذا “النائب (الذي لا نعلم من انتخبه؟؟) ما زال يتمتع بکل امتيازاته، رغم انه مطلوبا للقضاء العراقي والأميرکي والکويتي، والحکومة الکويتية طالبت به أکثر من مرة”.
رغم المطالبات کان نوري المالکي يرفض اجراءات رفع الحصانة عن المهندس الارهابي،.
والسؤال المثار حاليا تری لماذا تستر حزب الدعوة علی هذا الشخص ذي السوابق الارهابية والذي تم ادراجه ضمن قائمة النواب عن الائتلاف، والادهی انهم اي قادة الائتلاف تذرعوا بان (المهندس) مختفي منذ سنوات؟؟؟ تری کيف تم خداع المواطنين العراقيين وتم ادراج اسمه ضمن نواب قائمة الائتلاف ولماذا؟
تری اذا کان هذا هو ماضي الحزب العميل وافعاله الاجرامية القبيحة وهو خارج السلطة، فليس غريبا ان يسفک الدماء البريئة ويرتکب افعال الارهاب وهو في قمة السلطة، وليس غريبا ان يمارس لعبة المفخخات والسيارات المتفجرة وتفجير المباني والمنازل والاسواق لان مثل هؤلاء المجرمين لاتهمّهم دماء الابرياء مقابل الوصول الی اهدافهم الشريرة في التسلط وخدمة اسيادهم في قم وطهران. حزب الدعوة سجل أسود بل أحمر دموي ملئ بالأفعال الإجرامية الإرهابية، والتي لا يمکن أن تنسی أو يتستر عليها، ولابد من الإقتصاص من المجرمين ولو بعد حين!

زر الذهاب إلى الأعلى