أخبار إيران

الحياة: المحکمة الأوروبية العليا تؤيد رفع «مجاهدين خلق» من قائمة الارهاب


الحياة اللندنية
22/12/2011



بروکسيل – أيدت أعلی محکمة أوروبية أمس قراراً أخرج منظمة ايرانية معارضة من قائمة الاتحاد للمنظمات الارهابية، وذلک قبل ايام من الموعد النهائي المقرر لاعادة توطين آلاف الناشطين الموجودين في العراق.
وکانت فرنسا استأنفت قرار محکمة أمرت برفع اسم منظمة «مجاهدين خلق» من قوائم الاتحاد للمنظمات الإرهابية لکن محکمة العدل الاوروبية رفضت الاستئناف. وأيدت قراراً صدر عام 2008 جاء فيه أن الاتحاد الاوروبي فشل في إطلاع المنظمة علی الأدلة التي شکلت أساس الحکم القاضي ببقاء المنظمة علی لائحة الإرهاب.
وأعلنت أنه «يجب، من حيث المبدأ، أن يسبق تبني مثل هذا القرار إخطار الشخص او الکيان المعني بالقرار والسماح له بفرصة للدفاع عن نفسه».
وشنت «مجاهدين خلق» التي تعارض الحکم في ايران تمرداً عنيفاً ضد الشاه خلال السبعينات واستهدفت مصالح أميرکية لکنها تقول الآن إنها تنبذ العنف وتؤيد العلمانية والديموقراطية.
وأسقط الاتحاد الأوروبي المنظمة من قوائمه عام 2009 بعد قرار المحکمة عام 2008. وقال مسؤولون في الاتحاد ان القرار مبني علی الدعوی وليس نتيجة للتوصل إلی أن المنظمة نفسها لم تعد جماعة ارهابية.
والحکم مهم في الوقت الحالي، إذ يمکن أن يؤثر في مصير ثلاثة آلاف ناشط في معسکر أشرف في العراق، بعد ان کانوا ضيوفاً لدی الرئيس السابق صدام حسين وحصلوا علی الحماية من القوات الاميرکية بعد إطاحته.
وأکدت الحکومة العراقية ذات العلاقات الجيدة مع طهران أنها ستغلق المعسکر نهاية هذا العام.
ويقول سکان المعسکر انهم خائفون علی سلامتهم، بعد ان انسحبت القوات الاميرکية، منهية وجودها الذي استمر نحو تسع سنوات.
وحاولت واشنطن حض الناشطين علی قبول خطة للأمم المتحدة للانتقال إلی معسکر جديد قرب مطار بغداد، في انتظار إعادة توطنيهم في دول اخری وهو أمر يسهل تنظيمه اذا لم تکن المنظمة التي ينتمي إليها اللاجئون مدرجة علی قوائم المنظمات الارهابية

زر الذهاب إلى الأعلى