المليشيات المدعومة من ايران اکبر تحدي يواجهه العراق بعد الانسحاب الاميرکي- محمد البغدادي

 المليشيات المدعومة من ايران اکبر تحدي يواجهه العراق بعد الانسحاب الاميرکي

الملف
21/11/2011

 محمد البغدادي

اعترف قادة امريکيون, ان العراق سيواجه تحديا کبيرا من قبل المليشيات المدعومة من طهران بعد الانسحاب الاميرکي من البلاد نهاية العام الحالي, وان النظام الايراني يصر علی تمويل الجماعات الارهابية في العراق علی الرغم من التحذيرات الاميرکية له الا ان هذا النظام لا يکترث بهذه التهديدات, ولم يلتزم باي تعهدات دبلوماسية او سياسية مع العراق لانه يعلم ان قادة العراق الحاليين هم مجرد دمية بيديه وياتمرون بامرته’ ويقول  الجيش الأميرکي في هذا الصدد انه سيغادر العراق تارکا وراءه تحديات کثيرة أمام العراقيين وابرزها النفوذ الايراني، وذکر وزير الدفاع الأمريکي ليون بانيتا ان بلاده متخوفة من العواقب المترتبة علی توجيه اي ضربة عسکرية لايران. واکد قائد القوات الأميرکية في المنطقة الوسطی بالعراق في مؤتمر صحفي عقده مؤخرا أن “الأوضاع في العراق لا تزال مثيرة للقلق وهو کبلد ما يزال يعتبر مکانا خطيرا.”
الجنرال في قيادة المنطقة الوسطی يؤکد أن “فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يتمتع بنفوذ فاعل في العراق”، متهما طهران بتمويل وتدريب جماعات متشددة: “لا تزال الجماعات المتشددة لعصائب الحق وکتائب حزب الله ولواء اليوم الموعود التي تتلقی دعما من إيران، تتمع بنفوذ وقدرات سيکون علی قوات الأمن العراقية التعامل معها.”
والتحذير الاميرکي من نفوذ ايراني في العراق يقابله تخوف ابداه وزير الدفاع الأميرکي ليون بانيتا من “العواقب غير المقصودة لتوجيه اي ضربة عسکرية لايران” وذلک خلال محادثات مع نظيره الاسرائيلي خلال منتدی امني يقام في منتدی امني بمدينة هاليفاکس الکندية.
وکان بانيتا يتحدث للصحفيين الذين يسافرون معه الی کندا قائلا ان “الولايات المتحدة تعتقد ان اکثر السبل فعالية لمواجهة ايران ما زال هو استخدام الضغط الدبلوماسي والعقوبات لمحاولة کبح جماح البرنامج النووي لطهران”.
واشار الی تحليل أمريکي يفيد ان “توجيه ضربة الی يران سيؤخر البرنامج النووي لايران عاما او عامين علی الاکثر. واضاف انه سيکون له ايضا انعکاسات علی القوات الامريکية في المنطقة، فضلا عن انه ستکون لذلک عواقب اقتصادية قد تؤثر لا علی اقتصادنا فحسب ولکن علی الاقتصاد العالمي.”