أخبار إيران

لوس انجلوس تايمز: أصوات أميرکية تطالب برد أکثر قسوة علی إيران


لوس انجلوس تايمز


1/11/2011



ذکرت صحيفة “لوس انجلوس تايمز” الاميرکية ان مجموعة من الشخصيات الاميرکية المتشددة طالبت برد اميرکي اکثر قسوة علی ايران، بما في ذلک استهداف قيادات “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الايراني.
 
وينتقد الجمهوريون إدارة الرئيس الاميرکي باراک أوباما لعدم اتباعها نهجا أشد صرامة مع إيران، لکن الديموقراطيين لا يوافقون علی ذلک ويقولون إن إدارة أوباما تمکنت من لجم سعي إيران للحصول علی سلاح نووي.
 
وکانت وزارة العدل الأميرکية قد اعلنت في 11 من شهر تشرين الاول الماضي، إن “فيلق القدس”، طلب من رجل أميرکي من أصل إيراني أن يستأجر شخصا يعتقد أنه عضو في عصابات المخدرات ليفجر موکب السفير السعودي عادل الجبير، في أحد المطاعم التي يرتادها في العاصمة الأميرکية واشنطن.
 
وبينما تعهد أوباما بأن يعاقب إيران علی هذا المخطط وقال إنه سيفرض عليها مزيدا من العقوبات، إلا أنه ليس من الواضح ما اذا کان سيمضي في ذلک من دون التنسيق مع روسيا والصين اللتين تعارضان الإضرار بمصالحهما التجارية مع إيران. 
 
ونقلت الصحيفة الأميرکية عن مجموعة من الشخصيات الاميرکية المحافظة کانت تتحدث في جلسة استماع أمام لجنة  فرعية في الکونغرس الأميرکي، قولهم أن علی الولايات المتحدة أن تشن حربا “سرية” علی إيران وتوجه ضربات قاصمة إلی نشطاء المخابرات الإيرانية.
 
ونقلت الصحيفة عن الجنرال الاميرکي جاک کين الذي کان أحد المخططين الرئيسيين للحرب ضد تنظيم القاعدة في العراق في العام 2007، قوله “إننا نسمح لقادة فيلق القدس الإيراني الذين يخططون لقتلنا طوال 30 عاما، بالتمتع بحرية الحرکة… لماذا لا نقتلهم؟ لقد قمنا من قبل بقتل أناس يديرون منظمات إرهابية تعمل ضد الولايات المتحدة”.
 
کما نقلت الصحيفة عن الجمهوري باتريک ميهان الذي يترأس اللجنة البرلمانية الفرعية لشؤون مکافحة الإرهاب، قوله “أنا أعتقد حقا أننا نحتاج إلی أسلوب أشد صرامة في ضوء محاولة الاغتيال التي خططت لتنفذ في عاصمة الأمة”. 
 
وبالاضافة الی ذلک، نقلت الصحيفة عن الضابط السابق في وکالة الاستخبارات المرکزية الاميرکي “سي ان ان” ريويل مارک، قوله “إن الطريقة الوحيدة التي أستطيع أن أنصح بها لردع ذلک النوع من التفکير، هو جعلهم يقتنعون بأننا سنقوم بالتصعيد… يجب أن لا نتجنب تلک الحرب. بل علينا أن نسعی اليها”.
 
وقال مارک مشيرا الی الايرانيين انه “يجب أن لا نقول لهم إننا لسنا راغبين في فتح صفحة جديدة في الحرب علی الإرهاب، بل يجب أن نريهم أننا نرغب بشدة في فتح جبهة جديدة”.
 

زر الذهاب إلى الأعلى