أخبار إيران

يريدون اسکات صوت الحق لتعلوا صرخاتهم النتنة – رافع العباسي


يريدون اسکات صوت الحق لتعلوا صرخاتهم النتنة


واع
5/10/2011


بقلم: رافع العباسي


 
ها هي قوة الظلم والطغيان تکشر عن انيابها من جديد مستهدفة بذلک رجل الحرية وصاحب الدرب الطويل بين متحدي کاشف للحقيقة، وبين مستهدف يتخفی بين زوايا الظلام ليظهر للعالم نور يحاول الجلادون اطفائة لينفذوا مشاريعهم الحقيرة ومخططاتهم الخبيثة حيال العراق وشعبه، انه الکاتب والصحفي والمناضل العراقي (صافي الياسري) يزعم البعض ان الصافي هو بعثي ويحاولون تهميشه مثلما همش الوطنيين العراقيين وان ابعادة عن الساحة العراقية يختصر الطريق للمشروع الاستبدادي التوسعي للحکومة الايرانية الخبيثة معروفة العداء، وصاحبة الموقف العدائي، خططت وزارة المخابرات الايرانية مشروعا يهوديا، فارسيا، من اجل قتل الياسري وتوجيه الاتهامات الی منظمة مجاهدي خلق الايرانية، صاحبة النضال الحر المتجدد وبدواعي مالية وخلافات من هذا القبيل، وکان لمنظمة هابيليان والتي تدار من قبل عراقيين باعوا وطنهم واهليهم من اجل حفنة دولارات نتنة يتقاضونها من النظام الايراني المرفوض داخليا والمهمش دوليا، ان الياسري يعي تماما ان من يريد قتلة هم المخابرات الايرانية بتدخل وتوجيه حکومة ايران للحکومة العراقية من اجل الصاق تهمة الی منظمة مجاهدي خلق الايرانية نظرا للمواقف النبيلة من اليساري والعلاقة الحميمة بينة وبين منظمة مجاهدي خلق لانه يؤمن بالقضية التي يدافع عنها الاشرفيين ويؤمن بنضال المنظمة ويعرف تماما ان المنظمة هي مستقبل وتطلعات الشعب الايراني بعد التخلص من هذا النظام بارادة وطنية حرة، ان استهداف الياسري يعني استهداف التوجه والهوية واسکات صوت الضمير الانساني الحر، لتعلوا اقلام المرتزقة لتشويه الحقائق وجعل العراق مسرح للقتل والتصفيات للکوادر العلمية والوطنية العراقية، الياسري يؤمن بالثورات علی يد الشعوب من اجل اسقاط الانظمة الدکتاتورية التي تقودها الشعوب في اليمن وليبيا والبحرين وسوريا والعراق وايران، لانه صاحب فکر متجدد، وصاحب نظرة ومفهوم عصري، لانه يعي تماما ان الشعب مصدر السلطة بمفهومها الشامل، لما نجا الياسري من محاولة اغتيال نصبها عملاء وزارة المخابرات الايرانية له لولا يقظة الياسري وفراسته، اختفی الياسري وان اختفائه لا يعني اسکاتة بل ما زال قلم الياسري يشع نور فاضح بمقالات وبحوث کل المخططات الاجرامية التي تراد به وبشعبه ووطنه العراق، ان الياسري کاشف التغلغل السرطاني للحکومة الايرانية في العراق ودول المنطقة وکان له دور کبير وفعال بکشف جرائم الحکومة العراقية بحق الشعب العراقي واختلاقها للفتن والنعرات الطائفية ومشارکتها بتهجير وقتل جميع الرموز الوطنية بمکوناتها العراقية، ان نضال الياسري سيبدا بمرحلة جديدة في کفاحه الطويل کاشف جرائم اسوء عصابة للقتل عرفها التاريخ، متحديا بذلک منظمة هابيليان ومخابرات النظام الايراني وحکومة السيد المالکي الميليشياوية مع مؤازرة ومساندة ابناء الشعب العراقي في الداخل والخارج ومثقفي واحرار العراق والعالم مدافعا عن حقوق الانسان والانسانية جمعاء من الظلم والطغيان الذي يعتريها من قتلة نصبوا انفسهم ملوک لشعوب باتت شعلة مضيئة وبرکان سوف تصيب جمراته کل الطغاة والمستکبرين، في زمن عم الظلم کل البلاد والعباد…
 
الامين العام لمرکز الدراسات القانونية  للتنمية وحقوق الانسان  في العراق
4/10/2011
 

زر الذهاب إلى الأعلى