أخبار العالم

جائزة نوبل للسلام ربما تذهب إلی وجوه بارزة في «الربيع العربي»


رويترز
28/9/2011


 


أوسلو – ربما تذهب جائزة نوبل للسلام لعام 2011 ال« نشطاء ساهموا في اطلاق الموجة الثورية التي اجتاحت شمال افريقيا والشرق الأوسط فيما اصبح يعرف بـ«الربيع العربي».
وقد يکون وائل غنيم الناشط المصري علی الانترنت الذي يعمل في شرکة «جوجل» وإسراء عبدالفتاح وهي من مؤسسي حرکة 6 ابريل في مصر والمدونة التونسية لينا بن مهني ضمن اولئک المرشحين لنيل الجائزة. وسيعلن اسم الفائز في السابع من أکتوبر.
وقال يان ايغلاند نائب وزير الخارجية النرويجي السابق «احساسي القوي ان لجنة (نوبل) وقيادتها تريد ان تعکس القضايا الدولية الکبری کما يحددها مفهوم واسع للسلام».
وقال لـ«رويترز» «وفقاً لهذا المنطق فسيکون الربيع العربي هذا العام. فلا شيء يضارعه کلحظة فارقة في زمننا الحالي».
وسجلت الترشيحات للجائزة هذا العام رقماً قياسياً بلغ 241 بينها 53 مؤسسة. وتبلغ القيمة المالية للجائزة 10 ملايين کرونة (1.5مليون دولار).
ويشارک ايغلاند وجهة النظر نفسها کريستيان بيرغ هاربفيکن رئيس معهد بحوث السلام في اوسلو. وقال لـ«رويترز» «الربيع العربي سيحتل مرکزاً متقدماً في جدول أعمال المشاورات الداخلية للجنة».
وقال أمين عام اللجنة إن هناک مرشحين «قليلين» لهم صلة بـ«الربيع العربي» ضمن المرشحين للجائزة هذا العام لکنه رفض الکشف عن أسمائهم.
ومن بين المرشحين المعروفين هذا العام موقع (ويکيليکس) وصاحبه جوليان اسانغ والموسيقار الإسرائيلي دانييل بارينبويم والأفغانية سيما سامار المدافعة عن حقوق الإنسان والاتحاد الاوروبي والمستشار الألماني السابق هيلموت کول.
ومن بين المرشحين ايضا المنشق الکوبي اوزوالدو بايا سارديناس وجماعة (ميموريال) الروسية لحقوق الإنسان ومؤسستها سفيتلانا جانوشکينا بالإضافة الی برادلي مانينغ الذي من المعتقد انه سرب البرقيات السرية الامريکية الی «ويکيليکس» والطبيب الکونغولي دينيس موکويغي.


 

زر الذهاب إلى الأعلى