نائب عراقي يدعو الی تاجيل اخراج سکان مخيم اشرف نهاية العام الحالي لان عملية الترحيل القسري مرفوضة من المجتمع الدولي

واع
21/9/2011
  

دعا عضو في القائمة العراقية الی تاجيل قرار الحکومة العراقية باخراج سکان مخيم اشرف من العراق نهاية العام الحالي لصعوبة الوضع الانساني في هذا المخيم فضلا علی الظروف المحيطة بالعراق التي لاتسمح بتحريک مثل هذه الملفات التي لها طابع دولي.
وتنوي الحکومة العراقية اخراج سکان مخيم اشرف بطرق قسرية نهاية العام الحالي بسبب من وصفها البعض “بضغوط ايرانية”.
وقال عضو القائمة العراقية احمد المساري في تصريح خاص: “ان عملية الترحيل القسري مرفوضة من المجتمع الدولي ومن جميع الجهات”.
واضاف “ان قضية سکان مخيم اشرف يجب ان تحل باسلوب اکثر شفافية وان افضل طريقة لحلها هو اللجوء الی القوانين الدولية”.
وتابع “ان الامم المتحدة والاتحاد الاوربي سبق لهما ان تقدموا بحلول جيدة وعلی الحکومة العراقية احترام هذه الحلول”.
ودعا “الحکومة العراقية الی تاجيل اخراج سکان مخيم اشرف نهاية العام الحالي لصعوبة الوضع الانساني للمتواجدين في هذا المخيم”.
مؤکدا “ان الظروف المحيطة بالعراق لاتسمح بتحريک ملف کملف سکان مخيم اشرف کون له طابع دولي وسوف يعکر علاقات العراق مع بعض اطراف کثيرة في الامم المتحدة والاتحاد الاوربي”.
 يذکر ان (اليونامي) اصدرت بيانا تدعوفيه إلی حماية سکان معسکر أشرف من عمليات الترحيل والطرد وإعادة التوطين القسرية حيث أن هذا يتعارض مع مبدأ عدم الإعادة القسرية وستستمر بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق بمساعدة حکومة العراق في البحث عن حل سلمي ودائم للمسائل المتعلقة بمعسکر أشرف بما يتسق مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وتسعی إلی الحصول علی دعم المجتمع الدولي في جهودها هذه. کذلک دعا الأمين العام وکبار المسؤولين في المنظمة الدولية والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريکية من خلال تقاريرهم وتصريحاتهم ورسائلهم ولقاءاتهم بالمالکي والمسؤولين الآخرين في الحکومة العراقية دعوا وبکل تأکيد إلی تجنب العنف وحقن الدماء والاعتراف بحقوق سکان أشرف في إطار القوانين والمعايير الدولية وکذلک إلغاء الإنذار المفتعل بتحديد نهاية عام 2011 کمهلة لانهاء ملف اشرف.