أخبار إيران

من هو هادي العامري؟

من هو هادي العامري؟


واع
20/9/2011



 
هادي العامري اسم ايراني لقائد فيلق 9 بدر أي هادي فرحان عبدالله العامري الذي هو وعبدالعزيز الحکيم ووزير الداخلية العراقي السابق يتحملون مسؤولية اختطاف عضوين في مجاهدي خلق وهما حسين بويان ومحمد علي زاهدي يوم 4/8/2005 في بغداد ونقلهما الی مقر وزارة الداخلية العراقية في اطار تنفيذ أوامر فيلق القدس التابع لحکام ايران. انه خريج جامعة قوات الحرس ومن متقاضي الرواتب من النظام الإيراني ورقم حسابه المصرفي هو 3014 وبرمز 38.29.597 ويستلم رواتب قدرها مليونان وستمائة ألف و 783 ريالاً ايرانيًا في الشهر أي ما يعادل راتب عميد في قوات الحرس. وکانت نشرة «صبح صادق» التي تصدرها قوات الحرس قد نقلت في عددها الصادر يوم 22 کانون الثاني 2007 اعتراف الحرسي رحيم صفوي قائد قوات الحرس السابق بتشکيل 9 بدر علی أيدي قوات حرس النظام الإيراني. وقال رحيم صفوي: ان تأسيس وتشکيل لواء بدر الذي تحول فيما بعد الی فرقة ومن ثم الی فيلق بدر تم بواسطة اسماعيل دقيقي الذي قتل أثناء الحرب الايرانية العراقية. وقال الحرسي محسن رضايي هو قائد اسبق لقوات الحرس الايراني في العدد نفسه لنشرة قوات الحرس: «ان اسماعيل دقيقي أسس في البداية أفواج الشهيد الصدر ومن ثم لواء بدر واقترح في اليوم التاسع من شهر رمضان تغيير اسم لواء بدر الی 9 بدر». وأملی النظام الإيراني أوامره حتی الآن علی کل من عبد العزيز الحکيم وهادي العامري باختطاف واقتصاص وطرد مجاهدي خلق من العراق.
جدير بالذکر ان فيلق 9 بدر التابع لقوات «الحرس الثوري الاسلامي الايراني» في العراق وکذلک «المجلس الاعلی للثورة الاسلامية» في العراق تم تأسيسهما من قبل نظام خميني أثناء الحرب الايرانية العراقية. وقالت وکالة الصحافة الفرنسية في تعليق لها في نيسان 2007 نقلاً عن «جوست هيلترمن» محلل في الشؤون العراقية في المجموعة الدولية للازمة: «ان المجلس الاعلی کان ولايزال غير مرحب به في العراق رغم أنه يعتبر أکبر کيان شيعي في العراق وذلک لسجله الاسود، انه لا يحظی بأي دعم شعبي، فهذا الکيان تم تأسيسه من قبل الاجهزة الاستخبارية للنظام الايراني في الثمانينات ولهذا السبب لم ولا يحظی اطلاقاً بأي دعم شعبي، وتم تأسيس هذا المجلس من قبل مخابرات الجمهورية الاسلامية في الثمانينات»
يذکر أن المقاومة الإيرانية کشفت في بيانها الصادر يوم 12 نيسان (أبريل) 2011 أن النظام الإيراني قد کلف عددًا من وزراء المالکي بأن يقوموا وخلال جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين 11 نيسان (أبريل) 2011 بتأييد الهجوم الإجرامي الذي شن علی مخيم أشرف يوم 8 نيسان (أبريل) 2011 وأن يطالبوا باتخاذ إجراءات أشد ضد مجاهدي خلق… وفي هذا الإطار طالب کل من المدعو «الشمري» الموصوف بوزير العدل من حزب الدعوة (جناح المالکي) وهادي العامري وزير النقل اللذين تم فضحهما في وقت سابق من قبل المقاومة الإيرانية طالبا بقتل جميع المجاهدين المقيمين في مخيم أشرف. کما وفي تلک الجلسة طالب آخرون من أيادي قوة «القدس» في الحکومة العراقية بإخراج مجاهدي خلق من العراق.
ونقلت قناة «الشرقية» العراقية اليوم الثلاثاء 12 نيسان (أبريل) 2011 عن مصادر استخبارية قولها: «إن بعض الوزراء المرتبطين بشکل مباشر بالحرس الثوري أو عبر تنظيماتهم طلبوا في جلسة مجلس الوزراء العراقي نقل ملف مجاهدي خلق من مجلس الوزراء العراقي إلی البرلمان بهدف إخراجهم من العراق مقابل استمرار الدعم الإيراني لبعض الأطراف في الحکومة العراقية».
وکان هادي العامري الذي يقف وراء الکثير من الجرائم الارهابية للنظام الإيراني في العراق ضد مجاهدي خلق الايرانية خلال أعوام 1990 و عام 2003 قد أکد قبل شهرين نفس الموضوع في موقع معروف لوزارة المخابرات الايرانية السيئة الصيت يحمل عنوان هابيليان.
 

زر الذهاب إلى الأعلى