أخبار إيران

واشنطن تايمز: الجنرال هيو شيلتون يقول الامتناع عن إلغاء التسمية الإرهابية لمجاهدي خلق خيانة للديمقراطية


واشنطن تايمز
27/8/2011

 

 

الجنرال هيو شيلتون رئيس هيئة قيادة الأرکان المشترکة للجيش الأمريکي في حکومتي کلنتون و بوش نشر مقالاً في صحيفة واشنطن تايمز أکد فيه أن الامتناع عن إلغاء التسمية الإرهابية لمجاهدي خلق خيانة للديمقراطية ويجب فک القيد عن المعارضة الايرانية الرئيسية. وجاء في هذا المقال:
في الوقت الذي تنم التقارير عن مواصلة النظام الايراني برامجه النووية، فأمام وزيرة الخارجية هيلاري کلينتون فرصة للاعتراف بالحرکة الإيرانية المعارضة المتعهدة بأحداث التغيير الديمقراطي وأن النظام الايراني يخاف منه أکثر من أي طرف آخر. فان أي تأخير في سحب المجاهدين من القائمة ينطوي علی اضعاف قيم شعبنا القائمة علی حکم القانون ويرسل علامة خاطئة للنظام الايراني الذي هو أنشط مصدر للارهاب الحکومي ليواصل مع وکلائه في استخدام هذه الذريعة للقضاء علی معارضيه.  النظام الايراني لا يرضي بأقل شيء من القضاء علی مجاهدي خلق التي يعتبرها خطراً عليه. إنهم يريدون النيل من أعضاء مجاهدي خلق في مخيم أشرف وبالتالي يزول الأمل في التغيير في إيران. إننا وبصفتنا شعب کبير لا يجوز أن نسمح بأن يحصل هکذا أمر.. وفي الواقع أن إدراج مجاهدي خلق کان أمراً خاطئاً منذ البداية وکان من المفروض أن لا يتم تصنيفهم. هؤلاء المعارضون اللدودون للملالي الحاکمين في ايران ادرجوا في القائمة في عام 1997 کارسال علامة للنظام الحاکم في طهران في الوقت الذي کان يبدو أن علاقة النظام مع أمريکا بدأت تتحسن. فهذه الحرکة اتخذت المقاومة المسلحة في البداية ضد الشاه ومن ثم ضد الملالي کآخر حل أمامها کون النظامين کانا قد أزالا آخر فرصة لنشاط سياسي سلمي. النظام الحاکم في ايران قدمارس الحبس والتعذيب والاعدام بحق آلاف من أعضاء مجاهدي خلق. فهناک الکثير من عناصر المنظمة وبضمنهم العديد من السجناء السياسيين قد غادروا ايران بعد عام 1980 وأقام عدة آلاف منهم في مخيم أشرف بالعراق وهم أفراد محميون تحت اتفاقية جنيف الرابعة وکان من المفروض أن يتم حمايتهم من قبل الجيش الأمريکي. في عامي 2008 و 2009 أخرج کل من بريطانيا والاتحاد الاوربي علی التوالي المنظمة من القائمة.  والآن في أمريکا هناک 90 نائب في الکونغرس يدعون الی شطب اسم مجاهدي خلق من القائمة الأمريکية وأن هذا الدعم من قبل الحزبين يتجه نحو الزيادة. أنا والعديد من المسؤولين الأمنيين في حکومات اوباما و بوش و کلينتون انضمننا بهذه الدعوة. من بينهم جان بولتون السفير الأمريکي الاسبق في الأمم المتحدة واندرو کارد رئيس هيئة الموظفين في البيت الابيض والجنرال وسلي کلارک ولوئيس فري مدير اف بي آي والجنرال جميز جونز مستشار الأمن القومي والجنرال ريتشارد مايرز و الجنرال بيتر بيس رئيسا هيئة الارکان المشترکة في الجيش والجنرال جيمز کان في قائد المارينز ومايکل موکيزي المدعي العام وتام ريج  وزير الأمن الداخلي وهوارد دين حاکم بورمنت وبيل ريتشاردسون حاکم نيومکزيکو و توغو ويست وزير الجيش..
وأضاف الجنرال شيلتون في مقاله: وزارة الخارجية قد أخرت لحد الآن اخراج اسم مجاهدي خلق من القائمة فيما کانت محکمة الاستئناف الاتحادية قد أمرت في تموز 2010 وزارة الخارجية باعادة النظر في موقفها. فهذا التلکؤکان له عواقب مأساوية.. حيث في 8 نيسان شن آلاف من القوات العراقية وبمساندة من عجلات همفي ومدرعات هجوماً علی مخيم أشرف وقتلوا 36 من السکان وأصابوا المئات الآخرين بجروح . أمريکا لم تحمي أشرف رغم اطلاق وعد لها. فأعضاء الکونغرس الأمريکي حاولوا من خلال زيارة للعراق اجراء تحقيق بشأن ذلک الا أن الحکومة العراقية التي تذرعت بالقائمة الأمريکية کدليل لمنع المشرعين الأمريکيين من وصولهم الی المخيم قد برر استخدامها العنف ضد السکان ومنعت أعضاء الکونغرس من زيارة أشرف. حان الوقت لکي تنضم أمريکا الی سائر حلفائها في الاتحاد الاوربي وبريطانيا وتزيل اسم منظمة مجاهدي خلق من القائمة. 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى