أخبار إيران

واشنطن بوست: المعارضون الايرانيون يکسبون دعم المسؤولين الکبار لهم


واشنطن بوست
27/8/2011



تجمع سياسيون ومسؤولون سابقون في الأمن القومي وآلاف آخرون أمام وزارة الخارجية يوم الجمعة للدعوة الی ازالة اسم مجاهدي خلق الحرکة المعارضة الايرانية من قائمة وزارة الخارجية.
وبينما کان سمفوني بيتهوفن «قصيدة إلی البهجة» يُبث من مکبرات الصوت الکبيرة ووسط  غمامة کبيرة من الأوراق الملونة المنتشرة في الهواء  قدم باتريک کندي زعيمة المجموعة مريم رجوي التي کانت تتکلم عبر الفيديو من باريس.
وکانت رجوي تتکلم باللغة الفارسية حيث قالت: «أحيّي إحتجاجکم وإجتماعکم، الذي يمثل إنتفاضة لحرية الشعب الإيراني».
وأشاد کندي وآخرون بالمجموعة کبديل مشروع  للنظام القمعي الحاکم في ايران.  
وتساءل کندي: «هل يمکن أن يکون أسوأ من الملالي في طهران الآن؟ “هل يحکم العقل السليم لتقييد مجموعة المعارضة الأساسية دولياً؟ يجب أن نکون علی الجانب المعاکس مما تناشده طهران.”
وقال العقيد ويزلي مارتن: «المعارضون في إيران اما ارسلوا إلی المشنقة أو السجن.  المنظمة هي المنظمة الخارجية الوحيدة خارج ايران المؤثرة علی الأوضاع».
وهناک عدد متزايد من کبار السلطات يدعمون خروج المنظمة من قائمة الجماعات الإرهابية. ومن بين أولئک الذين تکلّموا لمساندة هذه الحرکة  الجنرال  هيو شيلتن والجنرال بيتر بييس و کلاهما کان من الرؤساء السابقين في هيئة الأرکان المشترکة بالاضافة الی الجنرال جيمس جونز  الذي کان مستشار الأمن القومي للرئيس اوباما والحاکم هاوارد دين (دي).
وانتقد المشرّعون من کلتا الحزبين إدارة اوباما لعدم التحرک بسرعة لشطب اسم المنظمة  أو توفير التسهيلات للنقل الی  خارج العراق.
و دعا مدير مکتب التحقيقات الفدرالي السابق لويس فري الذي کان يتکلم في تظاهرة الجمعة  إلی الدعم الأمريکي للمجموعة وقال ان ترک مجاهدي أشرف وشأنها بيد نوري المالکي رئيس الوزراء العراقي الذي اتهمه بالتواطؤ مع النظام الإيراني، يمکن أن يؤدّي إلی وقوع جريمة. 

زر الذهاب إلى الأعلى