أخبار إيران

جلسة استماع في الکونغرس الأمريکي تحت عنوان: «مجزرة في أشرف والإلزامات للسياسة الأمريکية»


«مجزرة في أشرف والالزامات للسياسة الأمريکية» عنوان جلسة استماع تاريخي وطويلة عقدت في الکونغرس الأمريکي يوم 7 تموز 2011 من قبل لجنة التحقيق ومراقبة أداء الحکومة في لجنة العلاقات الخارجية لمجلس النواب الأمريکي برئاسة دانا روهراباکر رئيس لجنة التحقيق والمراقبة الذي زار العراق قبل مدة علی رأس وفد مکون نواب الکونغرس من الحزبين للوصول الی أشرف واستماع شهادات المجاهدين الأشرفيين، الا أن نوري المالکي خلال لقاء مع الوفد ضم روهرا باکر وأعضاء وفد الکونغرس رفض هو شخصه زيارة الوفد لأشرف ثم عقد الوفد مؤتمرا صحفياً في السفارة الأمريکية ببغداد  کشف خلاله هذا الرفض غير المبرر وأکد علی مواصلته التحقيق واقامة جلسات استماع في الکونغرس.
وفي جلسة استماع الکونغرس الذي حضره أبرز نواب الشعب الأمريکي من الحزبين و أفراد عوائل المجاهدين الأشرفيين في أمريکا وادلاء ندا الهام زنجاني من أشرف بشهادتها وکذلک شهود من أمثال الوزير مايکل موکيسي المدعي العام الأمريکي في الادارة الأمريکية السابقة وکذلک العقيد وسلي مارتين والعقيد الدکتور غري مورش اللذين کانا قد شارکا في مهمات قيادة حماية أشرف والامداد الطبي في مستشفی أشرف وعملا مع المجاهدين الأشرفيين.
الا أن ممثل وزارة الخارجية الأمريکية لم يشارک للإدلاء بشهادته في جلسة الاستماع رغم أنه کان قد أعلن موافقته للمشارکة فيه مسبقا. فنواب الکونغرس اعتبروا هذه الغيبة بأنها ناجمة عن خوف الوزارة من المساءلة حول عملية الإبادة والإيذاء التي طالت المجاهدين الأشرفيين.
کما غياب ممثل الخارجية الأمريکية أدی الی قيام بعض النواب بارسال أسئلتهم تحريرياً الی الوزارة وأعلن رئيس الجلسة النائب دانا روهرا باکر رسمياً إرسال الأسئلة لغرض رد الوزارة الخارجية حول عدم مشارکة ممثلها في جلسة الاستماع وأکد قائلاً: «قيل لنا لا أحد أن يشارک اليوم في جلسة الاستماع. يا للسذاجة!! ان هذا التسويف له حد ولکنه يتحول في نهاية المطاف الی اخفاء الحقائق. نعم ليست هناک اجراءات غير شرعية فقط من قبل الحکومة العراقية التي ارتکبت هذه المجزرة وانما استسلام مسؤولي الولايات المتحدة لهذه الجريمة هو أيضاً يشکل جزءاً من هذه القصة. التستر علی المخالفة عمل غير شرعي».
من الجدير للذکر أنه وفي غياب ممثل وزارة الخارجية، شارک شخص في الجلسة يدعی رضا (ري) تکيه «کورقة ضغط بيد نظام الملالي» ضمن الشهود. انه من المدافعين المکشوفين عن الانتخابات المزيفة لديکتاتورية الملالي الحاکمة في إيران والإصلاحيين المزعومين في نظام ولاية الفقيه حيث کرر في شهادته مرارًا وتکراراً مزاعم النظام ولوبي الملالي في أمريکا ضد المجاهدين. إلا أنه اضطر أمام الحجج القانونية والسياسة القوية لنواب الکونغرس وشهادات الشهود القوية الی أن يؤکد إدانته لممارسة العنف ضد أعضاء مخيم أشرف.

زر الذهاب إلى الأعلى