أخبار إيران

ظافر العاني: رحيمي زار العراق لاکمال مسلسل احتلاله


 واع
1/7/2011



استبعد القيادي في کتلة العراقية الدکتور ظافر العاني بأن تکون زيارة نائب الرئيس الإيراني الأربعاء الماضي للعراق “زيارة رسمية”.
وقال العاني في تصريح لـ”الملف نت” بأن وجود عناصر لفيلق القدس ضمن الوفد يؤکد بأن الزيارة تأتي “لاستکمال مسلسل احتلال العراق”.
وأوضح بأن ايران “تريد استکمال مخططها الاحتلالي للعراق، فقد قامت ولا تزال تقوم بذلک عبر الطرق السياسية والأمنية والعسکرية”.
وأضاف العاني بأن “إيران اليوم تريد أن تطبق الخناق علی العراق بالوسائل الاقتصادية عبر فيلق القدس بواجهات مفتعلة من الشرکات التجارية والمالية والسياحية..الخ”.
ودعا العاني المسؤولين العراقيين والقوی السياسية العراقية أن يتعاملوا مع هذا الوفد علی نحو هذا الوصف والتشخيص وليس باعتباره وفداً رسمياً.
ولفت إلی أن إيران تسعی لأن تجني ثمار رعايتها للأحزاب الطائفية التي تربّت علی أيديها، في حين تعتقد بأنه حان وقت الحصاد، واسترجاع کل “تومان” صرفته علی هذه الأحزاب العميلة مقابل عشرات آلاف الدولارات.
وأشار العاني إلی أن إيران تريد استحواذ الفرص فقط من أجل الشرکات الإيرانية بينما هنالک محاولات لعزل العراق عن الأمة العربية.
وتابع قائلاً “وهي في سبيل ذلک تقوم بافتعال الأزمات مع الدول العربية ليتوجه العراق إلی وجهة واحدة وهي طهران فقط”.
وأکد العاني علی أن ايران من خلال هذه السياسات “تحاول الالتفاف علی العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها سواء الحالية أو المتوقعة من خلال مد نفوذها الإقتصادي إلی داخل العراق لکي يشکل المتنفس لها للتخفيف من هذه العقوبات”.
واسترسل العاني قائلاً بأن “ايران تهدف کذلک إلی امتصاص خيرات العراق عن طريق هذه الشرکات، لإبقاء الشعب العراقي والدولة العراقية في حالة ضعف شديد بحيث لا تقوی علی استعادة عافيتها ودورها الوطني والقومي”.
وأرجع العاني الأهداف من وراء هذه السياسة الإيرانية کذلک إلی “ترکيز اعتماد اقتصاد العراق علی إيران وجعل مقدراته رهينة بيد القرار السياسي الإيراني”.
يذکر أن محمد رحيمي نائب الرئيس الإيراني قام بزيارة للعراق علی رأس وفد يتکون من 200 شخصية سياسية وتجارية، کما أفادت أنباء بمرافقة 180 عنصر من قوة ” فيلق القدس” الإيرانية للوفد.

زر الذهاب إلى الأعلى