حديث رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول إعلان الرئيس العراقي غلق أشرف بنهاية العام
قناة الجزيرة
25/6/2011
بثت قناة الجزيرة في تقاريرها مقابلتها مع الدکتور سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وسألته عن موقفه بخصوص اعلان الرئيس العراقي غلق أشرف بنهاية العام الميلادي الجاري. أجاب الدکتور سنابرق زاهدي قائلاً:
أعتقد أن حضور طالباني في هذا المؤتمر يعتبر إهانة إلی الشعب العراقي لأن الشعب العراقي عانی الأمرين من إرهاب النظام الإيراني في بلدهم . ثانيا هذا المؤتمر حقيقة يأتي کرد فعل للنظام الإيراني علی الاتفاق الدولي لتأييد حقوق سکان أشرف حيث أنکم تعرفون قبل اسبوع بالضبط في اليوم السبت الماضي کان هناک مهرجان کبير شارک فيه أکثر من مئة ألف من أبناء الجالية الإيرانية وأيضا الجاليات العربية في باريس لتأييد حقوق سکان أشرف وقد أعلن في هذا المهرجان عن تأييد أغلبية ثلاثين برلمانًا من ثلاثين دولة في العالم لحقوق سکان أشرف. کما انکم تعرفون أن احمدي نجاد وخامنئي يصرفان أکياساً من الدولارات لجر زعماء الدول لتأييدهم ولا ننسی ما حدث في افغانستان قبل فترة قصيرة.
المذيعة: معسکر أشرف لاقی دعماً أو أصواتاً دولية مؤيدة أو متعاطفة علی مر السنوات الماضية وهذا لا يمنع الحکومة العراقية من التعامل بالطريقة التي تريدها مع هذا المعسکر الآن التأييد الذي تتکلم عنه منذ أيام لا يمنع الرئيس العراقي من إعلان إغلاق المعسکر ماذا بعد، هؤلاء في معسکر أشرف أين سيذهبون؟ هل تتوقع أن تعلن السلطات الإيرانية عفوا کما ناشدها الرئيس العراقي؟
سنابرق زاهدي: أعتقد أن هناک أولا ما يعلن عن اغلاق معسکر أشرف في نهاية هذا العام هذا الکلام يأتي للتغطية علی الجريمة التي ارتکبها النظام الإيراني بالتواطؤ مع حکومة المالکي ضد سکان أشرف في الثامن من شهر ابريل الماضي حيث کما أعلنتم قُتل 36 شخصاً وجُرح 350 من سکان المعسکر فهذه العملية أو هذه المبادرة اذا صح التعبير تأتي للتغطية علی هذه الجرائم خاصة وأن المجتمع الدولي يطالب دائماً باجراء تحقيق شامل مستقل محايد لهذه الجريمة فهروباً من هذه العملية ومن هذا التحقيق المالکي يعلن أنه يريد اغلاق المعسکر ثانيا ليس هذا هو المجتمع الدولي الذي يؤيد أحقية وحقوق سکان أشرف بل الشعب العراقي أيضا أعلن عدة مرات عن تأييده لوجود مجاهدي خلق في أشرف. أنتم تعرفون أنه وفي السنوات الماضية 5.2 ملايين من العراقيين في عام 2006 و ثلاثة ملايين من الشيعة في 2008 أيدوا المجاهدين في أشرف.
