غموض مصير القذافي إثر غارتين لحلف الأطلسي علی مرفأ طرابلس وباب العزيزية

 وکالات
21/5/2011
 
أعلن مسؤول حکومي ليبي أن حلف شمال الأطلسي قد شن غارات مساء السبت علی مرفأ طرابلس وعلی مقر إقامة العقيد معمر القذافي في باب العزيزية قرب وسط العاصمة، وذلک من دون الکشف عن مصير القذافي وما إذا کان في المقر أثناء قصفه أم لا.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي لطرابلس دوي انفجارين کما رأوا طائرة حربية تحلق في أجواء العاصمة علی علو منخفض.
ولم يستطع مراسلو الصحافة الأجنبية الذين نقلتهم السلطات بواسطة حافلة من دخول مقر إقامة القذافي لعدم حصولهم علی ترخيص بذلک.
وعلل مسؤول ليبي عدم السماح للصحافيين بالدخول إلی المقر بالقول إن السلطات تتوقع المزيد من الغارات علی المکان.
وينفي حلف الأطلسي أنه يستهدف القذافي بشکل عمدي ويؤکد أن طائراته تستهدف مقار للقيادة تقوم بتوجيه الهجمات ضد المدنيين قد يتصادف وجود الزعيم الليبي في أي منها.
وکان مرفأ طرابلس الواقع قرب وسط المدينة تعرض مساء الخميس لغارات من حلف شمال الأطلسي أدت إلی إغراق خمس سفن حربية، کما استهدف القصف آنذاک ثلاث سفن أخری في مدينتي الخمس وسرت إلی الشرق من العاصمة طرابلس.
وتشهد العاصمة الليبية غارات شبه يومية للتحالف الدولي الذي تدخل في 19 مارس/آذار الماضي في ليبيا لمنع نظام القذافي من استخدام القوة ضد المدنيين، قبل أن يتولی حلف الأطلسي قيادة العمليات علی ليبيا في نهاية الشهر ذاته.