أخبار إيران

معارضون يدعون لتنحي بوتفليقة وتشکيل سلطة انتقالية في الجزائر


25/4/2011
الجزائر- اعتبرت بعض أطراف المعارضة الجزائرية أمس أن التغيير في الجزائر يقتضي رحيل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ودعت إلی تشکيل سلطة انتقالية تقود البلاد نحو استفتاء دستوري. ورأی علي يحيی عبد النور الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان والعضو المؤسس للتنسيقية الوطنية للتغيير الديمقراطي، في مؤتمر صحافي أن رحيل بوتفليقة بات ضروريا. وأضاف المحامي المسن، 90 سنة، أن «تسارع التاريخ الذي يدق علی باب الجزائر (في إشارة إلی المرحلة الانتقالية الديمقراطية في تونس) يجعل من رحيل الرئيس أمرا ضروريا قطعا». وقد تولی المحامي الذي أطلق عليه اسم «العميد» الدفاع عن قياديي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة بعد إلغاء الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في الجزائر سنة 1991 التي کاد، ذلک الحزب، يفوز بها.
وقال علي يحيی: «لا بد من رحيله». وقد أثارت الحالة الصحية لبوتفليقة الذي انتخب لولاية ثالثة تنتهي سنة 2014 حيرة الصحافة التي تساءلت الأسبوع الماضي حول ما إذا کان الرئيس قادرا علی القيام، شخصيا، بالإصلاحات التي أعلنها. وقال علي يحيی: «في خطابه إلی الأمة بدا الرئيس في التلفزيون ضعيفا جسديا ومنهکا، حرکاته بطيئة وصوته لا يکاد يسمع أحيانا، وأخذت عنه صورة رجل مثير للشفقة أنهکه المرض، عاجز عن تولي مهامه».

زر الذهاب إلى الأعلى