أخبار إيران

ندوة في أمريکا بمشارکة کبار المسؤولين الأمريکان السابقين تطالب بتغيير النظام الإيراني عبر دعم مجاهدي خلق

 


عقدت ندوة يوم أمس الجمعة 17 کانون الأو ل2010 في أمريکا شارک فيها مسؤولون کبار في الحکومات الأمريکية السابقة تحت شعار «سياسة أمريکا تجاه إيران». وأکدت الندوة ضرورة انتهاج سياسة حازمة تجاه الفاشية الدينية الحاکمة في إيران وضرورة تغييرها وحماية سکان أشرف وشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من اللائحة السوداء.
وقال السيد مايکل موکيزي وزير العدل الأمريکي السابق في الندوة ان تاريخ العلاقات الأمريکية مع النظام الإيراني منذ عام 1979 عبارة عن مجموعة محاولات للتفاوض ولکن کل محاولة کانت أکثر اخفاقاً من سابقتها. وانتقد السيد مايکل حکومتي کلنتون وبوش لادخال اسم مجاهدي خلق في القائمة السوداء وابقاء المنظمة في القائمة قائلاً: منظمة مجاهدي خلق هي منظمة الإيرانيين الوحيدة سواء داخل البلاد أوخارجها حيث تعارض النظام الحالي وهي تدافع عن جمهورية ديمقراطية قائمة علی فصل الدين عن الدولة وأکرر وأقول انها ليست من المنظمات الإيرانية القليلة التي تتسم بهذه الصفة  بل هي الوحيدة.
وتکلم في هذه الندوة التي اقيمت من قبل مؤسسة دراسات في أمريکا باسم «اکزوکتيو أکشن» إضافة إلی وزير العدل الأمريکي السابق کل من تام ريج وزير الأمن الداخلي وحاکم ولاية بنسلوانيا السابق وجون بولتون السفير الأمريکي السابق في الأمم المتحدة ومساعد وزير الخارجية سابقًا وفرانسيس تاونزند المستشارة السابقة للأمن الداخلي ومکافحة الإرهاب لرئيس الجمهورية وراث وجو وود رئيس قسم الحقوق الدولية والدبلوماسية في جامعة جان هابکنيز وتام تانکريدو عضو سابق ومرشح رئاسة الجمهورية والبروفيسور تانتر رئيس مؤسسة سياسة إيران وعضو سابق في مجلس الأمن القومي الأمريکي ونيل ليوينغستون رئيس مؤسسة اکزوکتيو اکشن وکنت کتزمن رئيس مؤسسة الدراسات في الکونغرس الأمريکي.


واستأثرت الندوة باهتمامات واسعة في وسائل الاعلام الأمريکية حيث تم بث وقائعها بشکل کامل عبر قناة سي اسبان العامة التابعة للکونغرس الأمريکي. وفي ما يلي جوانب من الکلمات الملقاة أمام الندوة:

 

السيد تام تانکردو عضو سابق ومرشح رئاسة الجمهورية:


قبل کل شيء أود أن أشکرکم علی مجيئکم هنا اليوم وأقول من المهم للغاية من حيث التوقيت عقد هذه الندوة اليوم کونها تأتي في وقت باءت فيه بالفشل المفاوضات النووية التي کانت ترمي إلی تخفيف التهديد النووي للنظام الإيراني وطبعا لا داعي للعجب لأحد.
کما وخلال الأيام الماضية شهد العالم مرة أخری أن المواطنين الإيرانيين أحيوا ذکری تظاهرة عاشوراء وهو أکثر الايام قداسة لدی المسلمين الشيعة باقامتهم مظاهرات مناوئة للحکومة. الإيرانيون الشجعان خرجوا إلی الشوارع وخاطروا بحياتهم ليعبروا عن احتجاجهم. لذلک من الضروري ومن المهم أن يکون لدينا اليوم ندوة يشارک فيها نخبة من أبرز المتکلمين ليساعدوننا في فهم طبيعة التهديد الموجه من قبل الديکتاتورية الدينية الحاکمة في إيران هذا من جهة ومن جهة أخری يکون بامکاننا أن نقترح الحلول الواقعية لتصدي هذه التهديدات. لذلک ودون فوت الوقت نعطي الکلمة إلی هؤلاء المتکلمين.
أول المتکلمين هو معالي مايکل موکيزي. انه وفي 8 تشرين الثاني 2007 صوت مجلس الشيوخ الأمريکي لصالحه في منصب المدعي العام للولايات المتحدة. وقبله کان قد عُيِّن بمنصب قاضي المنطقة الجنوبية في نيويورک في عام 1988 من قبل الرئيس ريغان ثم وبعد 18 عاما تنحی عن هذا المنصب کأقدم قاضي  ليصبح فيما بعد المدعي العام لأمريکا.

 

مايکل موکيزي وزير العدل الأمريکي السابق:


 أشکر تام تانکريدو لتعريفکم لي وکذلک أشکر (اکزکتيو آکشن) والدکتور نيل ليونغستون علی تنظيمه هذه الندوة وأشکر علی أن أتشرف بالقاء کلمة. انه واحدة من اللحظات التاريخية ونحن نعرف أن الأجيال القادمة ستسأل ماذا فعلنا من أجل تمرير ما هو أحسن والمقاومة بوجه ما هو شيطاني.
ان تاريخ العلاقات الأمريکية مع النظام الإيراني بعد الثورة عام 1979 يمکن تلخيصه في مجموعة مساعي أمريکية وکما يصفها الدبلوماسيين بالمفاوضات التي کانت کل محاولة أکثر اخفاقا من سابقتها. لا حاجة أن أدرس أنا کل هذا التاريخ ولکن يمکن الإشارة إلی جانب مهم له في أعوام التسعينيات في عهد کلنتون حيث تم تصنيف منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قبل وزيرة الخارجية حسب القانون الأمريکي کمنظمة إرهابية خارجية ومازال هذا التصنيف قائماً إلی يومنا هذا.
ومثلما لم يکن داعياً لآخوض في التفاصيل في التاريخ المأساوي لمحاولات الحکومة الأمريکية للتفاوض مع نظام الملالي في طهران، فلا داعي أن أخوض کل خلفيات المنظمة أيضا ولکننا بامکاننا أن نسأل ما هي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وماذا کانت خلال السنوات الأخيرة؟
وببساطة انها منظمة الإيرانيين الوحيدة سواء داخل البلاد أو خارجها التي تعارض النظام الحالي في إيران وتدافع عن حکومة في إيران تکون جمهورية ديمقراطية سکولارية وغير نووية. أکرر من جديد انها ليست من المنظمات القليلة من المنظمات الإيرانية التي تتسم بهذه الصفة وانما هي الوحيدة.
هناک حوالي 3500 عضو في المنظمة يعيشون حاليا في موقع علی الحدود الإيرانية العراقية يعرف بمخيم أشرف ولو انه يعرف بالمخيم ولکن تسميتها بالمدينة فهي الأفضل. فهؤلاء الأفراد هربوا من إيران وأقاموا بالقرب من الحدود ليعيشوا ويدعموا الجهود من أجل تحرير بلدهم. في عام 2003 عندما غزت أمريکا العراق، فسلم سکان أشرف الاسلحة التي کان لديهم للدفاع عن أنفسهم وتلقوا تأييدا خطياً من نائب القيادة آنذاک لقوات المتعددة الجنسية في العراق الجنرال جفري ميلر من الجانب الأمريکي يؤکد بأنهم أفراد محميون بموجب اتفاقية جنيف الرابعة. من عام 2003 حتی مطلع عام 2009 کانت أمريکا تقدم الحماية لسکان أشرف وتعمل حسب التعهد الجدي الذي کانت قد أعطتها في عام 2003 ولکن في کانون الثاني عام 2009 وربما تعلمون ان أمريکا حولت مسؤولية الأمن إلی القوات الأمنية العراقية. وقبل عملية الانتقال ، أکد الجنرال ديفيد بترايوس أن الحکومة العراقية قد أعطت ضماناً لأمريکا بالحماية لسکان أشرف وانه يعمل حسب هذا الضمان بنقل مسؤولية الحماية.
طبعا کان سکان أشرف مبعث قلق کبير للنظام الإيراني الذي لم يکن يری أفضل شيء من تسليم هؤلاء إلی إيران قسرياً أو علی أقل تقدير دحرهم حتی لا يبقوا عامل تهديد للنظام. ومارس النظام الإيراني ضغوطا متصاعدة علی الحکومة العراقية. الأمر الذي شعر بالعمل به علی الظاهر بعد انحسار الدور الأمريکي في العراق. ففي حزيران 2009 زار نوري المالکي رئيس الحکومة العراقية طهران علی ما يبدو لأسباب شخصية. وفي الشهر التالي أي في تموز 2009 شنت القوات الأمنية العراقية هجوماً علی سکان أشرف. کما يجب الاشارة إلی أن مجاهدي خلق خرجوا من قائمتي الإرهاب للاتحاد الاوربي وبريطانيا.
واذا لم يکن اسم مجاهدي خلق في بريطانيا والاتحاد الاوربي کمنظمة إرهابية فلماذا بقت في القائمة الآمريکية ولماذا تبقي وزيرة الخارجية اسم هذه المنظمة في القائمة؟
فمن الخطوات التي أمامنا هو أن نخرج  المجموعة التي متعهدة باحياء الحرية من أجل إيران من قائمه المنظمات الإرهابية الخارجية. والخطوة الأخری أن بامکاننا أن نوضح دون أن نکون صريحين بأننا نقدم أي دعم فني وعلني ممکن لاولئک الذين يناضلون لانهاء القمع في إيران.
المتکلم الآخر هو تام ريج. انه أول وزير الأمن القومي الأمريکي في حکومة الرئيس بوش . انه کان قبله حاکم ولاية بنسلوانيا من عام 1995 إلی عام 2001 وقبل کان عضوا في مجلس النواب الأمريکي من عام 1983 حتي عام 1995. وفي الوقت الحاضر السيد تام ريج هو رئيس مؤسسة ريج غلوبال الأمنية في واشنطن دي سي.

 

تام ريج وزير الأمن الداخلي وحاکم ولاية بنسلوانيا السابق:


 اننا أدرجنا منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قائمة الإرهاب في فترة من الزمن  لأننا کنا نعتقد أنه ربما يجعل ذلک مفاوضاتنا ترتقي ويحسن علاقاتنا مع النظام الإيراني بشکل ملفت وأعتقد الآن أن التاريخ توصل إلی نتيجة أنه وبعد هذه السنين من ادراجنا هذه المنظمة في القائمة بأنه اذا کان الهدف تحسين  العلاقات وتغيير السلوک لدی الحکومة الإيرانية فهذا لم يکن مؤثراً.  انکم ترون الآن في النهاية ان هذه المحاولات خلال هذه السنين کانت غير مجدية.
وأضاف : اذن کيف نتقدم إلی الأمام وماذا لابد أن تکون خطوتنا التالية؟ أعتقد أنه ومثلما وضح المدعي العام سيکون أحد الخيارات المهمة التي بامکاننا القيام بها هو أن نحذو حذو بريطانيا والاتحاد الاوربي في اخراج اسم مجاهدي خلق الإيرانية واذا ما نبحث عن آلة مسالمة لحث النظام الإيراني علی التغيير باعتقادي هذه هي أول وأهم خطوة بامکاننا أن نخطوها. وماذا ستکون فائدة هذه الخطوة؟ أول فائدة هي أقوی علامة نرسلها بأن کيفية تعاملنا مع النظام الإيراني بدأت تتغير وتقول ان 30 عاماً من التعامل السلمي لم يکن مجدياً وأعتقد أن العالم کله يعرف ذلک.
المساعي الدبلوماسية لابد أن تکون اقتحامية حتی نستطيع أن نحث أصدقائنا وحلفائنا علی الدخول في ميدان المعارضة مع هذا النظام. الوقت بدأ ينفد. لم يبقي أمامنا خيارات کثيرة وأعتقد أنه في الوقت الذي نعمل عبر الامم المتحدة ونأمل في ذلک ولکن من الضروري أن نسعی بأنفسنا وعلينا أن نقود العملية في هذا المجال.
اذن تعالوا لنخرج مجاهدي خلق من القائمة. تعالوا لنبدأ جهداً علنيا ودبلوماسيا ثابتا حول الهوية التي نعتقد أنها هوية أمريکية. هوية ومجموعة من القيم والخلاص حيث يتطلع اليها غالبية الشعب الإيراني في قلوبهم وهم تواقون إلی أن يرون ذلک في مجتمعهم وبلادهم. لدينا حلفاء أقوياء في هذا البلد ومن الضروري أن نکون في تأييدنا أکثر اقتحاميا وأعتقد أنه آخر وأفضل أمل لدينا أن تکون لدينا دبلوماسية علنية وتأييد علني للمعارضة واخراج مجاهدي خلق من القائمة.


والآن دور السيدة فرانسيس فراغوس تاونزند لالقاء الکلمة. السيدة تاونزند کانت مستشارة الرئيس الأمريکي في شؤون الأمن الداخلي ومکافحة الإرهاب ورئيسة مجلس الأمن الداخلي في البيت الابيض. وقبله کانت معاونة مستشار الأمن القومي في شؤون مکافحة الإرهاب. وقبل التحاقها بالبيت الابيض عملت السيدة تاونزند معاون آمر الاستخبارات في الحرس الساحلي الأمريکي . کما عملت لمدة 13 عاما في وزارة العدل الأمريکي في منصب الادعاء العام. فلتتفضل الآن بالقاء کلمتها:

 

فرانسيس فراغوس تاونزند مستشارة الرئيس الأمريکي في شؤون الأمن الداخلي ومکافحة الإرهاب ورئيسة مجلس الأمن الداخلي في البيت الابيض:


 يساورني قلق عميق حول مساعي النظام الإيراني في المجال النووي وطموحاته النووية. اني ومن موضع مسؤوليتي أشعر جيدا أن النظام الإيراني هو راعي للإرهاب. انه علی وشک الحصول علی قدرات نووية وبامکانه أن ينقل هذه الإمکانية إلی منظمة إرهابية سبق وأن نفذ أعمالا إرهابية.
يجب إخراج مجاهدي خلق من القائمة وعلی الکونغرس الأمريکي أن يلغي هذه القائمة برمتها. کونني أعتقد أن هذه القائمة تنفذ في کثير من الجوانب بطريقة تخدش سمعتنا . لذلک أرجح اخراج مجاهدي خلق من القائمة وأعتقد يجب أن نطلب من الکونغرس أن يلغي هذه القائمة. لذلک بما يخص الأمر بي فلابد من اخراج المنظمة من القائمة والسماح بالمنفيين ومنح قادة مجاهدي خلق الفيزا لکي يستطيعوا اثارة آرائهم. وبما أن وقائع هذه الندوة تبث في إيران وفي معسکر أشرف بالترجمة لذلک أطلب منک أن تتحملوا لألقي کلمة لاولئک الذين سيشاهدوننا . انني أريد أن أتحدث مع النساء في معسکر أشرف والنساء الإيرانيات وخاصة الشابات. وفي الوقت الحاضر هناک نساء باسلات في معسکر أشرف. ألف امرأة هناک.

 

وقال البروفيسور رايموند تانتر رئيس مؤسسة سياسة إيران وعضو سابق في مجلس الأمن القومي الأمريکي:


انا بصفتي محللاً سياسيًا في اذاعة سي بي اس، وخلال مقابلاتي في اليومين الماضيين کنت ارکز علی انه وحسب تصريحات الحکومة العراقية قد تکون مجموعة ارهابية عراقية متورطة في تصدير الارهاب من العراق إلی أوروبا وأمريکا.. الا ان الحکومة العراقية عندما تريد ان تعمل لصالح النظام الإيراني، تقول انه لا يمکن بقاء الاشرفيين في العراق لان الدستور العراقي لا يسمح لمجموعة ارهابية بان تعمل في العراق!
فلذلک انا وزملائي قد کشفنا ان هناک علاقة مشؤومة بين تصنيف مجاهدي خلق من قبل الادارة الأمريکية وما يجري اليوم في أشرف. اذا سقط اشرف فذلک کأنما سقط سربنيستکا. اذن اعتقد ان من المهم ان نفهم العلاقة بين الموقف في أشرف وتصنيف المنظمة في أمريکا ضمن المنظمات الإرهابية وانه کيف يربط التعامل مع أشرف بالتصنيف ربطاً نسيجياً، وعندما يرفع التصنيف فسوف تسقط الذريعة من أيدي الحکومة العراقية بان تحق لنفسها ان تتعامل مع أشرف کما تشاء.
والآن اريد ان اتحدث عن نتائج تحقيقاتنا. فنحن في لجنة سياسة إيران منذ 4 أشهر ومنها التحقيقات حول قضية کربلاء. قال القاضي مکيزي ان المحکمة الفدرالية أکد ان ما استندت إليه کوندليسا رايس وزيرة الخارجية هو انه قد تکون الوثائق سرية، ولکن الوثائق السرية امر مشتبه فيه وکان علی اساس الشائعات. أعتقد ان عملية جمع المعلومات من قبل الخارجية ليس الا امرًا غير مهني وفوضويًا للغاية وانا بصفتي عملت في البيت الأبيض ووزارة الدفاع، لم ار عملاً مماثلاً من قبل الادارة الأمريکية لحد الآن. کما أکد القضاة في المحکمة انه قد تکون الوثائق السرية شأنها شأن الوثائق غير السرية التي تم دراستها.
فاننا في لجنة سياسة إيران درسنا قضية کربلاء دراسة دقيقة ولاحظنا بان المصدر الرئيسي للخبر حول کربلاء کان النظام الإيراني وکان قد ادعی بان مجاهدي خلق يدربون 60 امرأة في مخيم اشرف ليقمن بعمليات انتحارية ويقتلن المدنيين! بالتأکيد هذه الادعاء غير حقيقية ولکنها کانت جزءًا من الوثائق السرية لدی الخارجية في ملف مجاهدي خلق ويبدو انها تشکل أساس الذريعة لإبقاء مجاهدي خلق في القائمة السوداء عند قرار الوزيرة رايس. کما اننا عند تحقيقاتنا لاحظنا بان قضية کربلاء کان النظام الإيراني فبرکتها في البداية وبعد ذلک أصبحت جزءًا من الوثائق السرية لدی الخارجية، وعندما خرجت الوثائق من تصنيفها عشية دراسة المحکمة الموضوع، استغله النظام الإيراني واعلن أن الوثائق لدی المحکمة الفدرالية تکشف ان مجاهدي خلق يدربون النساء علی القيام بالعمليات الانتحارية. ان کل هذه الادعاءات کاذبة ومفبرکة ويستخدمها النظام الإيراني بأسلوب ذکي ومضاعف حيث أصبحت الوثائق جزءًا من الوثائق السرية لدی وکالة المخابرات المرکزية الأمريکية وبعد ذلک استغلها النظام مجدداً ضد مجاهدي خلق.
وهنا کما خاطبت السيدة تاونزند الأشرفيين ووجهت رسالة لهم، أريد أن أقول إنني زرت أشرف وکما قام به الرئيس جون کيندي عند زيارته لبرلين تضامنًا مع أهالي برلين قال إنني برليني، فأود أن أقول بدوري من هنا «نحن کلنا أشرفيون». وشکراً.

 

جون بولتون السفير الأمريکي السابق في الأمم المتحدة ومساعد وزير الخارجية سابقًا:


أشکرکم شکرًا جزيلاً يا تام، أود أن أشکرکم علی دعوتنا إلی هذه الجلسة. في السنوات الأخيرة وفي ما يتعلق بالنظام الحاکم في طهران تحدثت کثيرًا خاصة في ما يتعلق بموضوع التهديد بالأسلحة النووية من قبل النظام الإيراني وهذا برنامج نشط منذ 20 عامًا حيث حاولوا امتلاک أسلحة نووية وصواريخ بعيدة المدی وهذه في الحقيقة فکرة رهيبة وبالنسبة لي يأتي هذا هو الدافع الأول لأدرس الخيارات لدی الولايات المتحدة الأمريکية وأصدقائها وحلفائها في العالم کله، حتی توصلت إلی القناعة بأنه حقًا لا يوجد هناک أي آلية إستراتيجية دائمة أو حل إستراتيجي دائم لهذه المشکلة إلا القضاء علی نظام الحکم القائم في طهران.
يمکن لي أن أواصل حديثي بقائمة طويلة عامة کشف معظمها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والکثير مما شاهدته لم يصل إليه بعد حتی ويکيليکس ولکن الکثير من هذه المعلومات کشفتها منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ونشرتها لاطلاع الجميع عليها وهي نشاطات تتواصل حتی في الأسابيع والأشهر الأخيرة وتظهر مدی کون المساهمة والمساعدة المقدمة للعالم من قبل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية واسعة في ما يتعلق بالإدراک العام لمشاريع النظام الإيراني النووية وهي ساعدت بکل صدق الحکومة الأمريکية في زيادة إدراکها في الوقت الذي نحن نريد أن نتناول هذا الأمر.

زر الذهاب إلى الأعلى