الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرمن كل 5أطفال في قرى «شهرري» طفل واحد يصاب بالعوق

من كل 5أطفال في قرى «شهرري» طفل واحد يصاب بالعوق

0Shares

كتب موقع شهروند الحكومي في تقرير يقول: من كل 5أطفال في قرى «شهرري» القريبة من طهران، يعاني طفل واحد من العوق. وفي جاء في هذا التقرير:

أين أصابعك عزيزي عبدالله؟ «فقدتها تحت الكابسة».

في قرية عباس‌آباد، الأطفال ليس لديه أصابع! ليس جميعهم وإنما الكثيرون منهم. في قرية عباس‌آباد الواقعة في أدنى جنوب شرقي مدينة شهرري حيث يفوق عدد المهاجرين الأفغان والباكستانيين، عدد الإيرانيين وأيضا الأطفال العمال هناك، ويعمل الأطفال في الورش، في ورش تصنيع أعواد الستار و مصابيح الهالوجين والأدوات والقدر. ويبحثون في هذه الورش منذ الفجر عن رغيف خبز وفي الكثير من الأحيان ينامون في المكان تحت وطأة التعب حتى الفجر القادم. كما وفي الكثير من الأحيان ينامون عند العمل جراء التعب ويفقدون أصابعهم أو معصمهم تحت أجهزة العمل وعندما يستفيقون وسادت الدماء المكان حيث تتدلى قطعة لحم أو عظام مكسورة من الأجهزة.

والوضع وصل إلى حد يقول أعضاء جمعية «إمام علي» لإمداد الطلاب الشعبيين في شهرري: فضلا عن العوق أو الخسا‌ئر والإصابات التي يتحملها الأطفال، هناك حالات استغلال من قبل أصحاب العمل بحق الأطفال العمال، حيث يرغمون طفلا على أن يعمل مثل شخص بالغ وكبير بنفس الساعات للعمل وبقية الحالات حيث لا يقدمون له ثلث الأجور للعمال الكبار والبالغين. والحالة هي: يأتي طفل إلى الورشة ويعمل من الفجر حتى الليل ولكن وبما أن عمره صغير يسلمون له 180ألف تومان شهريا أو 200ألف تومان لأقصى حد. ويمارس معظم أصحاب العمل الضغوط على الأطفال إلى أن يرغموهم على العمل. وللأطفال الذين يذهبون إلى المدرسة في حالة موافقة صاحب العمل على الذهاب إلى المدرسة وعمل نصف ساعة العمل اليومي فتكون الأجرة نصف 200ألف تومان وذلك شريطة أنه «إذا ما انتهى موعد الدراسة وبعده بيوم لا تذهب إلى العمل، فلا أسمح لك بالذهاب إلى الورشة للعمل واستلام الأجرة الكاملة طيلة الأشهر الثلاث في الصيف». ومن أجل المتابعة القانونية لهذه القضايا إنهم مكتوفي الأيدي، وهم لا يعرفون القراءة والكتابة بشكل يذكر ولا يملكون الجنسية والوثائق الشخصية ولذلك لا يهتم أصحاب العمل بأمانهم.

وتابعت زهرا بيمان عضوة في جمعية «إمام علي» لإمداد الطلاب الشعبيين التي تنشط في شهرري ظروف القرى التابعة لشهرري عن كثب الآن لديها الكثير من الكلام للشرح: «في خطة ”العشاق الباحثون عن الشوارع“ في عام 2018 في مناطق زمان‌آباد وعباس‌آباد وقاسم‌آباد فهمنا أنه في هذه القرى الثلاث، عمل الأطفال مرهق جدا وفي كل قرية تختلف أنواع العمل عن غيرها. وعلى سبيل المثال في زمان‌آباد، يعمل الأ‌طفال في البحث عن النفايات نظرا لعدد ورش فصل النفايات هناك، وفي عباس‌آباد يركز عمل الأطفال على الورش الصناعية نظرا لبلدتي بهارستان وكاوه الصناعيتين والورش الصغيرة والكبيرة داخل القرى حيث ظروفها غير مواتية للأطفال. وهناك أخطار عديدة تهددهم ويمكن القول إنه ومن كل 5أطفال يعاني طفل واحد من العوق وهم يتعرضون لإصابات وخسائر يواجهونها في هذه الورش. وورش القطع واللحم والحديد المطاوع وتصنيع الهالوجين والعمل بالحديد كثيرة في هذه القرية».

 

إقرأ أيضا:

إيران.. استغلال أطفال العمل وبيع أعضاء جسم الأطفال

أذعنت عضوة فيما يسمى بمجلس بلدية مدينة طهران بالظروف المتدهورة لأطفال العمل ممن يرغمون على البحث في النفايات مؤكدة أن هؤلاء الأطفال يصابون بأمراض ومن ثم يدفنون في ورش فصل النفايات. ولكن هذا ما يسمى بعضو مجلس بلدية المدينة لم تشر إلى السبب الرئيسي للفقر والهجرة إلى هوامش المدن مما ينجم عن السياسات النهابة لنظام ولاية الفقيه….(للمزيد…)

صور-عمالة الأطفال في إيران بين النفايات والأمراض

تنشر وسائل الإعلام الإيرانية المختلفة صوراً للأطفال العاملين في جمع القمامة والنفايات واتساع هذه الظاهرة، التي يعترف بها المسؤولون في النظام أيضاً.وفي أحدث تصريحات حول القضية، كشفت رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية بمجلس بلدية طهران، إلهام فخاري، أن مقاولي بلدية العاصمة يستغلون الأطفال في جمع النفايات وعزلها مقابل أجور زهيدة وظروف عمل شاقة.(للمزيد…)

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة