يقول رئيس شرطة مرورالطرقات في قوى الأمن الداخلي للنظام الإيراني إن خلال السنوات العشر الأخيرة قتل 277 ألف شخص خلال حوادث المرور في إيران وأصيب أكثرمن 4 ملايين بجروح.
وتعتبر إيران واحدة من الدول في العالم حيث تشهد أكثرعدد ممكن من حوادث المرور.
وتعود أهم الأسباب لحوادث المرور في إيران إلى رداءة الطرق وكذلك عدم وجود المعاييرالقياسية لتصنيع السيارات من قبل النظام الإيراني.
وأوردت التقاريرالمنشورة لمعهد التأمين المركزي الإيراني أن إيران هي من بين 190 دولة في العالم أحرزت أعلى معدل الوفيات في الطرق بعد بلد سيراليون الأفريقي.
وأعلن «تقي مهري» رئيس شرطة مرورالطرقات، على هامش الاجتماع الثاني لإحياء ذكرى ضحايا حوادث السيرأمام الصحفيين أن عدد ضحايا حوادث الطرق كان في العام المنصرم 16 ألف و201 ضحية في إيران.
وقال: منذ عام 2006 لحد الان كان لدينا أربعة ملايين و 300 ألف جريح خلال حوادث السير وقتل من بينهم 277 ألف شخص.
وقدم الأطفال باعتبارهم واحدة من الفئات العمرية التي تتحمل أكثر ضررًا من خلال حوادث السير وأكد: 51% من ضحايا حوادث المرور أعمارهم تتراوح بين 20-50 عامًا وكان 8% من الضحايا هم من الأطفال.
كما أعلن عن وجود 3400 نقطة خطيرة للحوادث في إيران وتقع مايقارب 2000 نقطة منها أطراف المدن.
في أيار / مايو من هذا العام ، أعلنت منظمة الطب العدلي زيادة بنسبة 24 في المائة من ضحايا حوادث المرور في إيران خلال فترة عيد نوروز عام 1397 الإيراني الجديد.
وأعلنت العلاقات العامة للطب العدلي في إيران أنه في فترة من 16 مارس 2018 إلى 4 أبريل 2017 والتي اعتبرت أيام عيد نوروز قتل «ألف و 34 شخصًا في حوادث المرور في البلاد.
وفقا للتقرير، هذا يعني أنه خلال هذه الفترة قتل «بشكل متوسط 51.7 شخصًا في حوادث السيريوميًا وزادت بنسبة 2/24% بالمقارنة بنفس الفترة في العام الماضي