الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيران 177 حركة احتجاجية ضد نظام الملالي الإيراني في 57 مدينة إيرانية...

177 حركة احتجاجية ضد نظام الملالي الإيراني في 57 مدينة إيرانية خلال شهر أغسطس 2019

0Shares

يفيد تقرير لمعاقل الانتفاضة الموالية لأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أنه قد انطلقت 177 حركة احتجاجية، على أقل تقدير، في 57 مدينة في جميع أنحاء إيران.

هذا ويتخذ نظام الملالي كافة الإجراءات القمعية للحيلولة دون انتشار الحركات الاحتجاجية  التي تشارك فيها مختلف طبقات الشعب الإيراني، خوفًا من الإطاحة به على يد الشعب والمقاومة الإيرانية.  حيث قام  هذا النظام طوال الشهر الماضي وحتى الآن بحملة اعتقالات واسعة النطاق وزج بالمحتجين في السجون وأصدر أحكامًا بالسجن والجلد على نشطاء مظاهرات العمال  ومظاهرات المعلمين. واعتقل أُسر بعض أعضاء مجاهدي خلق داخل إيران وزج بهم في السجون. 

 

وعلى الرغم من هذه التدابير القمعية، إلا أن الحركات الاحتجاجية  التي تنظمها مختلف طبقات الشعب الإيراني ضد نظام الملالي لازالت مستمرة. ويفيد تقرير لأعضاء معاقل الانتفاضة أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أنه تم رصد 177 مسيرة احتجاجية، على الأقل، خلال شهر أغسطس في 57 مدينة و26 محافظة إيرانية. 

 

وقالت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، السيدة مريم رجوي، على حسابها الإلكتروني:

إن القمع والاضطهاد والتمييز العنصري لن يتوقف طالما نظام الملالي يحكم البلاد؛ ولا يجب أن نقبل بهذا الوضع المُزري ، ولابد أن ننتزع حقوق الشعب المنهوبه ونردها إليه.  

إحصائيات المسيرات الاحتجاجية

وفيما يلي إحصائيات بالمسيرات الاحتجاجية التي قامت بها مختلف الطبقات خلال هذا الشهر: 

 

177 حركة احتجاجية ضد نظام الملالي

 

  • 83 حالة للعمال
  • 52 حالة للطبقات الأخرى
  • 17 حالة للتربويين
  • 13 حالة من اضراب السجناء عن الطعام
  • 12 حالة للمواطنين المنهوبة أموالهم

 

خصائص الحركات الاحتجاجية

يمكن الإشارة إلى الحالات التالية من خصائص المسيرات الاحتجاجية خلال هذا الشهر:

  • تم تنظيم بعض المسيرات الاحتجاجية من خلال الدعوات المسبقة.
  • تم تنظيم بعض المسيرات الاحتجاجية بمشاركة طبقتين اجتماعيتين  (مثل المعلمين المزاولين والمعلمين المتقاعدين).
  • هناك بعض المسيرات الاحتجاجية (خاصة العمال  منها) مستمرة لبضعة أيام.

 

العمال

نظم العمال هذا الشهر 83 مسيرة احتجاجية في 29 مدينة ومنطقة تجارية وفي 20 محافظة. ويبلغ متوسط ​​عدد المسيرات الاحتجاجية  في اليوم الواحد 3 حالات.

وجاءت الحركات الاحتجاجية  هذا الشهر اعتراضًا على عدم تلقي رواتبهم والإعانات المؤجلة، أو فصلهم من العمل أو فصل زملائهم من العمل  وعدم استقرار وضع الشركة وإلغاء عقد العمل  وانعدام الأمن الوظيفي.

 

التربويون

نظم التربويون 17 مسيرة احتجاجية  خلال هذا الشهر في 8 مدن و8 محافظات.

ومن خصائص هذه المسيرات الاحتجاجية هي أنها منظمة. في هذا الصدد، يمكننا أن نشير إلى حشود  المعلمين في طهران وأصفهان ويزد في يوم واحد، وحشودهم في كرمانشاه وأوروميه وأصفهان وتبريز والأهواز في يوم واحد.

والجدير بالذكر أن حركات المعلمين الاحتجاجية خلال هذا الشهر قد ازدادت مقارنة بالشهر السابق، ونظرًا إلى أن هذا هو موسم العطلات المدرسية، فإن ازدياد حجم الحركات الاحتجاجية، جدير بالاهتمام.

وقد احتشد المعلمون اعتراضًا على التمييز في الحقوق، وتدني الأجور، والمشكلات المعيشية، وعدم تلقي الإعانات، وإجراء امتحان الأصلح بشكل غير قانوني، وعدم تطبيق قانون التصنيف، وحالة عقود التوظيف، وعدم تغيير الوضع واعتقال المعلمين. والجدير بالذكر أن المعلمين المتقاعدين شاركوا المعلمين العاملين في بعض الحركات الاحتجاجية وعرضوا مطالبهم.

 

المواطنون المنهوبة أموالهم

نظم المواطنون المنهوبة أموالهم 12 مسيرة احتجاجية  خلال هذا الشهر ، في 4 مدن.

والجدير بالذكر أن  هؤلاء المواطنين استغلوا العطلة الصيفية ونقلوا مسيراتهم الاحتجاجية إلى طهران أمام السلطة القضائية ومكتب المدعي العام ووزارة العدل والبنك المركزي وأمام مكتب رئيس السلطة القضائية.

 

الطبقات الأخرى

نظمت مختلف الطبقات 52 حركة احتجاجية  خلال هذا الشهر في 28 مدينة و19 محافظة.

وخلال هذا الشهر  وقعت عدة مواجهات بين الشعب وقوات نظام الملالي القميعة. وتجدر الإشارة إلى وقوع اشتباكات  بين سكان قرية "هاني جرمله" وقوات حرس الحدود في باوه  اعتراضًا على هجوم الشرطة عليهم وتفتيش منازلهم. حيث احتشد أصحاب الأراضي في معكسر نجات خدمة لسلاح الجو في الجيش واشتبكوا معهم في منطقة قصر في "درياسر" في منطقة "محمود آباد" وهدموا سارية الاتصالات السلكية واللاسلكية في "ماسال" وأجبر أهالي هذه المنطقة قوات الشرطة على الانسحاب.

 

إضراب السجناء عن الطعام

خلال هذا الشهر، أضرب السجناء عن الطعام 13 مرة في 8 سجون في 7 مدن (من بينهم 12 حالة فردية ، وحالة واحدة جماعية). والجدير بالذكر أن السجناء العاديين استغلوا الإضراب عن الطعام للاعراب عن احتجاجهم وتلبية متطلباتهم. 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة