الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيران103 عضوًا من أعضاء مجلسي البرلمان البريطاني يؤيدون ميثاق السيدة مريم رجوي...

103 عضوًا من أعضاء مجلسي البرلمان البريطاني يؤيدون ميثاق السيدة مريم رجوي الـ 10 بنود

0Shares

أصدر 103 عضوًا من أعضاء مجلسي البرلمان البريطاني من كافة الأحزاب بيانًا عشية التجمع العالمي لإيران حرة، يدعمون فيه انتفاضة الشعب الإيراني وميثاق السيدة مريم رجوي الـ 10 بنود. والجدير بالذكر أن 20 وزيرًا بريطانيًا سابقًا وعددًا من رؤساء اللجان البرلمانية من بين الموقعين على هذا البيان. 
وأدانوا في بيانهم انتهاكات نظام الملالي لحقوق الإنسان وممارساته للإرهاب وسعيه إلى صناعة القنبلة الذرية. 
وشارك في المؤتمر بارونس ورما، وتيريزا فيليرز، وديفيد أميس، وديفيد جونز، وستيف مكابي، وجيم شانون، وتوبي بيركنز.
ويؤكد البيان المتعلق بإيران على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحقيق في مجزرة السجناء السياسيين في إيران في عام 1988. وفيما يلي نص البيان: 
البيان المتعلق بإيران
إن العالم يواجه تحديًا حول كيفية التعامل مع نظام الديكتاتورية الدينية في إيران منذ أكثر من 40 عامًا. ويتطلع الإيرانيون منذ الإطاحة بالديكتاتورية الملكية حتى الآن إلى إرساء الحرية والديمقراطية في بلادهم، بيد أن نظام الملالي خانهم وخان تطلعاتهم في التمتع بالديمقراطية وحقوق الإنسان.  
إن الافتقار إلى سياسة متسقة، والأمل الواهي في ظهور فصيل معتدل من داخل نظام الملالي، وتقاعس المجتمع الدولي؛ كلها أمور غير بناءة.
ومن ثم، فإننا ندعو حكومتنا إلى أن تضع مخاوفنا وتوصياتنا فيما يتعلق باتخاذ السياسة الصحيحة تجاه إيران بعين الاعتبار.
1- نعرب عن قلقنا العميق إزاء الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في إيران. إذ أنه تم إعدام 114 امرأة في عهد روحاني. وهذا العدد من الإعدامات يجعل النظام الإيراني يحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في إعدام المرأة، فضلًا عن أن تقاعس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن التحقيق في الوضع المروع لحقوق الإنسان في إيران، ومن بينها مجزرة 30,000 سجين سياسي في عام 1988 يجعل نظام الملالي أكثر جرأة على التمادي في جرائمه المناهضة للإنسانية، ويؤدي إلى أن تصبح الأوصاع أكثر سوءًا. 
2- نشعر بالقلق إزاء ممارسة النظام الإيراني للإرهاب على الأراضي الأوروبية ضد معارضيه وعدم مبادرة الدول الأوروبية باتخاذ رد الفعل المناسب. وأظهرت إدانة دبلوماسي إيراني وشركائه في بلجيكا في فبراير 2021 بتهمة السعي إلى تفجير التجمع السنوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس؛ أن وزارة خارجية نظام طهران متورطة في الإرهاب بقدر تورط وزارة المخابرات والأمن. 
3- ونعرب عن قلقنا البالغ إزاء الأنشطة الشريرة التي يضطلع بها النظام الإيراني في المنطقة من خلال الإرهابيين الذين يمارسون نشاطهم بالوكالة عنه.
وقد حان الوقت الآن لنؤكد لحكومة طهران أننا لم نعد نتحمل مثل هذه السلوكيات بعد اليوم. 

4- ونعرب عن قلقنا البالغ إزاء برنامج نظام الملالي للتسلح النووي، ومن إنكار هذا النظام الفاشي وخداعه ونفاقه. فهذا النظام المراوغ لم يعلن حتى عن موقع واحد من مواقعه النووية قبل أن تكشف المعارضة الإيرانية أو مصادر أخرى النقاب عنه. ويستغل هذا النظام المزايا الممنوحة له بموجب الاتفاق النووي في المزيد من انتشار أنشطته الشريرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط ومناطق أخرى من العالم. 
5- الحلقة المفقودة في سياستنا هي تجاهل الأوضاع الموضوعية في إيران ورغبة الإيرانيين في إرساء الحرية والديمقراطية في بلادهم. ورفض الإيرانيون في أعمال الشغب التي اجتاحت البلاد خلال السنوات القليلة الماضية بصوت عالٍ فرضية وجود المعتدلين في مواجهة المتشددين رفضًا باتًا، وأعربوا عن رغبتهم الشديدة في التغيير الحقيقي. ولا يزال تحقيق ذلك في أيدي الإيرانيين ومقاومتهم الباسلة. 
6- نعتقد أن ميثاق رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي الـ 10 بنود، ودعوتها إلى إرساء جمهورية في إيران قائمة على أساس الانتخابات الحرة النزيهة والعادلة، وفصل الدين عن السياسية، والمساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، وعدم التمييز ضد الأقليات الدينية والعرقية، وإيران غير نووية لأمر جدير بالإشادة والدعم بكل ما أوتينا من قوة. 
7- ندعو حكومتنا إلى أن تتبنى سياسة حاسمة تجاه النظام الإيراني، ومساءلة قادته على قمع الإيرانيين وممارسة الإرهاب في أوروبا والتدخل في شؤون بلدان المنطقة، وأخذ حاملي الجنسيتين كرهائن. وإننا نطالب بتكثيف العقوبات على هذا النظام الفاشي ما لم يكف عن ممارساته الشريرة. 
وندعو حكومتنا إلى الوقوف إلى جانب الإيرانيين وتأييد مطالبهم المتعلقة بالتمتع بحقوق الإنسان والحرية والديمقراطية.
 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة