الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيهجوم طائرات مسيرة لقوات القدس الإرهابية لاستهداف رئيس الوزراء العراقي

هجوم طائرات مسيرة لقوات القدس الإرهابية لاستهداف رئيس الوزراء العراقي

0Shares

بعد الهزيمة الكبرى لعصابات الحشد الشعبي مرتزقة خامنئي في الانتخابات العراقية هاجمت قوة القدس الإرهابية محل إقامة مصطفى الكاظمي رئيس وزراء هذا البلد بطائرات مسيرة مفخخة، وقد أصيب في هذه الهجمات سبعة من حراس الكاظمي الشخصيين في الهجوم، ولم يصب الكاظمي بأذى.

وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال في 7 نوفمبر 2021: هجمة بطائرات مسيرة على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة بين الحكومة العراقية والميليشيات المدعومة من إيران تلتها تهديدات محددة من زعيم جماعة مسلحة تابعة للنظام الإيراني، وكانت الميليشيات العراقية التابعة للنظام الإيراني قد بدأت بسلسلة هجمات بطائرات مسيرة في العراق وسوريا  بالأشهر الأخيرة.

وقال مسؤول كبير بوزارة الداخلية العراقية أن القوات العراقية أحبطت ضربتين من الضربات الثلاث بطائرات مسيرة وأن طائرة مسيرة ثالثة أصابت الهدف.

وكان قيس الخزعلي زعيم مرتزقة "العصائب" المتورط في هجمات صاروخية على مجاهدي خلق في مخيمي أشرف و ليبرتي في العراق قد أظهر نفسه محملا الكاظمي مسؤولية أعمال عنف يوم السبت مهددا إياه قائلا إن الرد عليه يكون بـ "الرصاص الحي".

 

كما قال أبو الاء الأمين العام لما يسمى بكتائب  سيد الشهداء أحد أكثر مرتزقة فيلق القدس وحشية في تغريدة للكاظمي باليوم السابق للهجوم: عليه أن ينسى فكرة رئيس الوزراء لفترة ثانية وكذلك العودة إلى منصبه السابق.

وكتبت وكالة أسوشيتد برس أن بعض الميليشيات الموالية للنظام الإيراني حملت الكاظمي علانية مسؤولية اشتباكات الجمعة ومقتل أحد أنصارها في انتخابات الشهر الماضي.

ونقلت رويترز عن الجيش العراقي وصفه الهجوم بأنه عمل إرهابي.

وبحسب تقرير رويترز أن محللون سياسيون مستقلون قالوا بإن نتائج الانتخابات التي أدت إلى هزيمة الجماعات الموالية للنظام الإيراني كانت إنعكاسا للغضب الشعبي واستياء الشعب العراقي تجاه هذه الجماعات التي قتلت أكثر من 600 محتج منذ عام 2

وكتبت ناشيونال إمارات نقلا عن مصادر عراقية قولها إن الطائرة المسيرة التي استخدمت في الهجوم على مقر رئاسة الوزراء تشبه الطائرات المسيرة التي يصنعها النظام الإيراني وكانت قد استخدمت في هجمات سابقة بالعراق.

وقال العميد الركن إحسان القيسون في حديث لـ "الحدث" بخصوص هجوم الطائرات المسيرة على منزل مصطفى الكاظمي: " أراد مرتزقة النظام الإيراني إرسال هذه الرسالة بهذه العملية" على أنهم قادرون على إستهداف أي هدف، لكنه أضاف إلى هنا ويكفي تهدئة ومراضاة وتغاض مع ارهاب النظام الإيراني في العراق، ومن الواجب أن يكون الرد عليهم ردا حاسما لأنهم عبروا كل الخطوط الحمر بقتلهم أكثر من 12000 عراقي والآلاف من ثوار ثورة أكتوبر في العراق، ويستهدفون الآن رئيس الوزراء، ولذلك من رد حاسم لتحديد فرضيات الموقف.

 

واجه هجوم الطائرات المسيرة على منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي موجة من الإدانات من الدول، والدول العربية والإسلامية كــ الولايات المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية والأردن والكويت والإمارات العربية المتحدة، وكذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وقد صدرت بيانات تدين هذا الهجوم الإرهابي، ووصفوه بالعمل الجبان الذي يهدف إلى تعريض أمن واستقرار العراق للخطر، وشددوا على ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة الإرهاب.

 

وقد أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا أدانت فيه الهجوم الإرهابي على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي، وجاء في البيان "ندين هذا العمل الارهابي السافر الذي استهدف قلب الحكومة العراقية"، وسنقوم بالتنسيق مع قوات الأمن العراقية المسؤولة عن الحفاظ على سيادة العراق واستقلاله للتحقيق في هذا الهجوم.

وبحسب تقرير صوت أمريكا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أصدر بيانا يدين الهجوم على مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وقال إنه أصدر تعليماته لفريق الأمن القومي الأمريكي بتقديم المساعدة لقوات الأمن العراقية التي تحقق في الهجوم وتحاول تحديد المسؤولين، إذا طُلب منها ذلك.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة