الثلاثاء, أبريل 23, 2024
الرئيسيةأخبار إيراننظام الملالي يعترف بفقدان شرعيته

نظام الملالي يعترف بفقدان شرعيته

0Shares

ابدت الصحف الصادرة في ايران اليوم اهتماما بازمة شرعية نظام الملالي على ضوء تراكم الازمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد والاحتقان المتزايد في الشارع الايراني.

وجاء في  صحيفة مستقل ان النظام السياسي في إيران يواجه أزمة شرعية في المجال السياسي، أزمة كفاءة، فساد هيكلي في المجال الاقتصادي منذ سنوات.

وذكرت الصحيفة انه من المستحيل الاستمرار في الوضع الراهن مشيرة الى ضرورة حدوث تغيير في الهياكل والاستراتيجيات الكلية.

 وأضافت انه في الوقت الحاضر لا يتمتع النظام السياسي الذي انبثق عن الثورة بالحرية ولا الاستقلال السياسي والاقتصادي و لم يبق شيئا من الجمهورية والطبيعة الإسلامية للنظام.

وتحت عنوان "موازين الحرارة تكشف عن الإحباط والغضب المتزايد" حذرت صحيفة همدلي من خطر عاجل يتمثل في الانتفاضة وسقوط النظام.

 

 واشارت الصحيفة الى الأدلة الميدانية التي تظهر خطر معدل التضخم ، محذرة من استمرار القصور الاقتصادي، وانتشار الغضب الاجتماعي الناتج عن زيادة أسباب عدم الرضا.

 وتوقعت حدوث اضطرابات اجتماعية مؤلمة اذا استمرت الاوضاع الاقتصادية والمعيشية الايرانية على هذا المنوال.

ونشرت صحيفة جهان صنعت تقريرا بعنوان "توتر الطبقة الوسطى في إيران" جاء فيه ان تسارع زيادة التضخم ـ خاصة ارتفاع أسعار الغذاء ـ والتشدد في التوصل الى اتفاق نووي، والوصول إلى الأيام التي تسمع فيها صفارات الإنذار بوجود خطر  بات في بؤرة اهتمام الإيرانيين.

وعنونت صحيفة اعتماد احد تقاريرها بـ "كان البنزين مجرد كبوة خفيفة" حيث افادت بانه "إذا لم يتم رفع العقوبات ولم يعتبر الناس أنفسهم ذا شأن في البلاد وبقيت التوترات مستمرة في العلاقات الدولية، لن تكون أقوى الحكومات قادرة على فعل شيء.".

ومن ناحيتها نشرت صحيفة مستقل تقريرا اقترحت فيه استسلام النظام الكامل خوفا من انهياره وحفاظا عليه.

 واشارت في احد تقاريرها الى حدوث انهيار اجتماعي، وآخر في السياسة الخارجية، وتساءلت عن الحكومات ذات الثروة المتوسطة إلى العالية الحليفة للنظام، والجيران الذين يتمتع نظام الملالي بعلاقة صداقة وثيقة معهم.

 

 واكدت في تقريرها على ان المبالغة في المثالية وغياب الواقعية وعدم الالتزام بالأولويات وإهدار الفرص عوامل مهمة في ما وصلت اليه البلاد.

ودعت الى  الاستسلام الكامل على طاولة المفاوضات مشيرة الى ان الأولوية الأولى في البلاد هي وقف تصعيد السياسة الخارجية ورفع العقوبات .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة