كورونا أم ثاني أكبر مجزرة يرتكبها نظام الملالي

 إذا انتبهتم هذه الأيام، سترون أن إعلام النظام، دون استثناء، يروج لبيان

تروج وسائل إعلام خامنئي التابعة لكلتا الزمرتين وكأن السيطرة على كورونا قد خرجت من أيدي النظام وخامنئي نفسه.

في الوقت نفسه، تحاول إخفاء الإحصائيات الحقيقية التي، هي بحسب عباس عبدي، ثلاث مرات أو أكثر مما يتم الإعلان عنه رسميا.

لكن بحسب بحث استقصائي للمقاومة الإيرانية، فقد تجاوز العدد الآن 360 ألفًا

وبعيدًا عن كل الجهود العلنية والسرية لخامنئي ومرتزقته، أصبح من الواضح الآن أن ديكتاتورية ولاية الفقيه لا يمكن أن تستمر في حياتها المشينة إلا بالمجازر والإبادة الجماعية للشعب الإيراني.

النظام كما فعل في مذبحة عام 1988، يحاول الآن فك رقبته من سلسلة الانتفاضات المستقبلية للشعب الإيراني بالمذبحة الإجرامية للشعب الإيراني في دوامة كورونا، وللخروج من طوق الانتفاضة الرهيب الرامية لإسقاطه.

خامنئي، مع استمرار سياسة قتل الناس بكورونا، ترك الناس الآن بلا لقاحات وبدون أي خدمات اجتماعية وعلاج آمن في ساحة كورونا، لعله ربما بتكبيد خسائر اجتماعية كبيرة في صفوف الشعب الإيراني، سيتم تقليص الظل الثقيل للانتفاضة التي تريد الإطاحة به.

بينما جدل التغيير الاجتماعي يظهر عكس ذلك

لن يجد الطغاة انعكاس أفعالهم في استمرار حكمهم بل في الإطاحة الرهيبة لنظامهم.

سياسة خامنئي هذه هي بلا شك مذبحة حكومية منظمة

إذا تمكن خامنئي من الهروب من عواقب مذبحة عام 1988، فسيكون قادرًا على الهروب من هذه المذبحة أيضًا.

ذات صلة: