الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومحكومة النهب والقمع

حكومة النهب والقمع

0Shares

حضر إبراهيم ريسي، سفاح مذبحة السجناء السياسيين عام 1988، إلى مجلس شورى النظام أمس السبت للحصول على ثقة البلطجيين الذين رشحهم وزراء في حكومته. وأوضحت الخطة التي قدمها رئيسي إلى المجلس أن النظام يعتزم تنفيذ سياسة النهب والقمع في حدها الأقصى.

ويُظهر الوزراء المقترحون ذلك من "محمد مُخبر" النائب الأول للرئيس، الذي كان على رأس أكثر أجهزة النهب في النظام، إلى وزير المخابرات، الذي، حسب قولهم، الشخص الأكثر وثوقا في وزارة المخابرات، وباتت الحكومة الآن لديها عددا كبيرا من البلطجيين المتشددين!

هذا هو جوهر وحصيلة ورقة حل خامنئي للخروج من الأزمات المميتة التي اجتاحت النظام من جميع الجهات! إن حكومة سفاح مجزرة عام  1988 تواجه في مراحل حركتها الأولى الأزمات التالية:

– تضخم بنسبة 55٪

– وفاة أكثر من 2000 شخص يوميا بسبب كورونا

– الموجة السادسة لكورونا قادمة

– انهيار اقتصادي مع تضخم بنسبة 55٪ وعجز في الميزانية بنسبة 50٪

– خط الفقر 12 مليون تومان، رواتب العمال، والمتقاعدين، والتربويين، والموظفين، إلخ. 3 إلى 5 مرات تحت خطر الفقر

– المجتمع في نقطة الغليان لحد مستوى انتفاضة خوزستان النارية مع أزمة المياه وعطش الملايين من الإيرانيين وأزمة الكهرباء ونقص البنية التحتية للتعويض عن نمو استهلاك الكهرباء وانقطاع الكهرباء المتكرر والواسع النطاق،

– انتشار الفساد المؤسسي في كل نسيج وبنية النظام – مع حقوق فلكية ونهب المليارات

– حكم المافيات المختلفة من الأدوية والعقارات والصلب والسكر والسكن والنفط والصلب، إلخ.

– البيئة المدمرة وجفاف الأهوار والأنهار فارغة من المياه وحرق الغابات والهواء المميت والملوث

– العمق الاستراتيجي للنظام: على شفا الانهيار التام مع صرخات الشعبين العراقي واللبناني المطالبة بطرد النظام الإيراني من العراق ولبنان.

-التفاعل مع العالم: في قلب محادثات فيينا، بقاء أشد العقوبات في التاريخ

آفاق الاتفاق النووي: إعادة إحالة القضية إلى مجلس الأمن والخضوع للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة باعتباره تهديدًا للأمن العالمي

– العدو الرئيسي للنظام: في الموقف الأكثر استعدادًا مع التوسع الكبير لوحدات المقاومة – أنشطة على الصعيد العالمي واسعة النطاق وضربات سياسية متتالية ثقيلة للنظام

الآن، كيف يريد خامنئي، بحكومته المليئة باللصوص والمجرمين، الخروج من هذه الأزمات والمواقف المميتة؟ كيف تريد حماية السفينة الفاسدة لنظام ولاية الفقيه من التعرض لأعنف الأمواج؟

هل هذا الموقف ناتج عن الصدفة وأحداث غير مقصودة؟ أم أنه انتقال طبيعي لمسار دكتاتورية تعيش مرحلتها النهائية إلى مزبلة التاريخ، نظام استنفد كل احتياطياته الاستراتيجية؟

نعم، تظهر المرحلة النهائية ومرحلة السقوط أكثر فأكثر بأعلى صوت وأوضح صورة!

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة