تجمع احتجاجي لعمال البتروكيمياويات في ماهشهر لليوم العاشر على التوالي
يحتج عمال فارابي للبتروكيمياويات في ماهشهر منذ أكثر من 10 أيام للاعتراض على التأخير في دفع مستحقاتهم الأجرية وعدم تنفيذ خطة تصنيف المهن.
وأفادت التقارير الواردة أن الجولة الثالثة من احتجاج عمال فارابي للبتروكيمياويات بدأت منذ الأسبوع الماضي حيث توقفوا عن العمل ونظموا تجمعات احتجاجية للاعتراض على عدم تنفيذ خطة تصنيف المهن وكذلك تأخيرات طويلة في دفع مستحقاتهم الأجرية.
ويقول العمال: أطلقوا وعودًا في الصيف وتقرر أن يتم معالجة مشكلات الإنتاج والإعداد للمواد الأساسية وعقب ذلك، يتم تنفيذ خطة تصنيف المهن. ولكن لم يتم تطبيق أي واحد من ذلك، لذلك قررنا أن نرفع صوت احتجاجنا مرة أخرى.
وفي هذا الاحتجاج المتواصل منذ 10 أيام، طالب العمال أن يجيب المدير التنفيذي وصاحب أسهم المعمل، بخصوص الوضع المتدهور للشركة.
عجز حاد في تأمين المواد الأساسية
وهناك همسات تفيد بتعطيل مؤقت للشركة. ويبدو أن العجز في تأمين المواد الأساسية لهذه الشركة أصبح حادًا.
في الجولة السابقة لاحتجاجات العمال في هذه الوحدة الانتاجية للبتروكيمياويات في سبتمبر هذا العام، قال اسماعيل طرفي مدير العلاقات العامة للشركة: نعلم مطالبات العمال ولكننا ننتظر إقامة اجتماع الجمعية العامة الطارئة لدراسة مشكلات الشركة ثم يتم بت مستحقات العمال. وأخبرنا العمال بالوضع وطلبنا منهم أن يصبروا حتى يتم معالجة المشكلات.
وأضاف: يجب أن يتم معالجة مشكلات الشركة بصورة جذرية حتى يصبح تنفيذ خطة تصنيف المشاغل بعده أمرًا ممكنًا. وإذا استطعنا تهيئة المواد الأساسية وتضاف المخازن الى الخدمات، فإن السيولة اللازمة لتنفيذ خطة تصنيف المهن يتم تأمينها. مؤكدًا: نحن بحاجه إلى سيولة ثابتة وأن السيولة المؤقته لا تجدي نفعا لتنفيذ الخطة.
وتابع: إن شركة فارابي للبتروكيمياويات أصبحت تحت غطاء المادة 141 لقانون التجارة وهي مفلسة ويجب أن يتم حل هذه المشكلة ولكن العمال بدأوا جولة جديدة من الاحتجاجات.
